** مبروك للأهلى الفوز الكبير على بطل بتسوانا فى الجولة الثالثة لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال وهو فوز كان ضرورياً لاعتبارات كثيرة أهمها الموقف الحرج للأهلى فى البطولة قبل المباراة بجانب أنها أول لقاءات الفريق هذا الموسم وبالتالى كان لابد أن يظهر بشكل جيد وكان الجميع ينتظر الأمر خاصة بعد سلسلة المشاكل التى ظهرت إعلامياً وقلة تدعيمات الفريق وبالتالى كان الفريق والجهاز الفنى تحت ضغط مع حضور الجماهير ومن هنا فالفوز له فوائد بالجملة وأهمها الهدوء والاستقرار ولابد أن يكمل الفريق المشوار بالفوز فى الجولتين الرابعة والخامسة ليضمن التأهل قبل لقاء الختام مع الترجى بملعبه وبالتالى استمرار المسيرة للنهاية ولابد أن يزداد التركيز فى المرحلة القادمة وعدم استعجال الفوز واستغلال الفرص بشكل أكبر ولكن عموماً البداية جيدة وبالتالى القادم أفضل خاصة لقاء السبت القادم مع نفس الفريق بملعبه وعلى فكرة المباراة ليست سهلة رغم الفوز بالثلاثية وبالتالى الحذر مطلوب. ** تعادل المصرى فى المغرب خطوة جىدة فى مشواره بالكونفدرالىة الأفرىقىة والفرىق ظهر بشكل جىد مقارنة أنها أول مباراة رسمىة فى الموسم الجدىد وكذلك ا لخلافات الضخمة التى حدثت خلال الفترة الماضىة بسبب المشاكل المالىة وبىع محمد حمدى ولكن حسام حسن وجهازه نجحوا فى تقدىم فى فرىق جىد وصفقات المصرى مفىدة ونأمل استمرار المشوار للنهاىة وان ىحقق المصرى الكأس وهو أمر لىس بمستبعد بروح حسام وأداء لاعبىه وبدعم جماهىر بورسعىد الوفىة والمصرى قادر على تحقىق الكثىر. ** شخصية الإنسان جزء كبير من نجاحه أو فشله وبالتالى ما يحدث بنادى الاتحاد السكندرى من نجاح وهدوء واستقرار يعود إلى مجلس الإدارة وشخصية رئيسه الصديق محمد مصيلحى الذى يحظى بحب واحترام الجميع وتقدير جماهير الثغر بل ومصر كلها وعلاقته الطيبة مع كل الأندية وكلها مقومات رئيس النادى الناجح الذى لا يتمسك بكل القرارات ولكنه المرجع لحسم الأمور وبالتالى تعدى التقدير إلى المستوى العربى والأفريقى والدولى وهو ما وضح من خلال دعوته من الاتحاد الدولى لكرة القدم لحضور نهائى كأس العالم ولقاء رئيس الاتحاد لأكثر من مرة مما يؤكد مكانته ولا أعلم لماذا نجد بعض القلوب السوداء تحقد على الرجل بدلاً من أن يتعلموا منه وفى النهاية حب الناس رضاء من الله والاتحاد سيكون له شأن آخر مع الرجل رغم أنف الحاقدين. ** لن أتردد فى التأكيد على أن نادى الإسماعيلى خرج عن سياسته وباع بعض نجومه رغم وعود المجلس الحالى منذ اليوم الأول انه سيبحث عن موارد للاستقرار بعيداً عن البيع وبالتالى الأمر اختلف هذا العام ولابد أن يحرص المجلس على دعم الاستقرار وتوفير كل مقومات النجاح وأيضاً لابد من دعم قطاع الشباب والناشئين والدراويش دائماً ما يقدمون نجوماً متميزيين للكرة المصرية وخاصة أن الفريق لديه هذا الموسم أربع بطولات. ** اللجنة الاقليمية مازالت تتخبط ومع احترامى لما حدث فى دورة البحر المتوسط فهو جهد مجالس إدارات سابقة فى الاتحادات واللجنة لم تقدم شيئاً بل ولم تحسم العديد من المشاكل الموجودة حتى الآن وتحول الأمر إلى صراعات وبالتالى مطلوب من رئيس اللجنة لم الشمل واظهار العين الحمراء لكل الاتحادات دون مجاملة وأولها اتحاد الفروسية الذى يرأسه والذى لم يقدم بطلاً وإذا حدث ذلك ستتقدم الرياضة وإذا استمر الوضع كما هو فلا أمل فى الإصلاح. ** وبالمناسبة ماذا حدث فى تحقيقات رفع الأثقال والتى مضى عليها فترة طويلة دون حس أو خبر ولماذا لم تفكر اللجنة الأوليممبية فى مجرد اعلان ما حدث وبالطبع الكل يعلم أن رئيس الاتحاد هو فى ذات الوقت عضو بمجلس إدارة اللجنة وبالتالى الأمور تدار سمك.. لبن.. تمر هندى وغيرها من الأمور الأخرى ومن بينها اتفاقيات تمت مع البعض على الرحيل بهدوء ودون مشاكل وعدم فتح ملفات الأخطاء بشرط عدم التحدث فى الإعلام ولنراجع ما كان يقال منذ ثلاثة أعوام وحالياً الكل يصمت. ** مازلت على رأيى أن نادى الزمالك حقق هذا الموسم فوائد بالجملة فى بيع وشراء اللاعبين والدعم الخارجى وأصبح لديه استقرار متميز يساعده كثيراً فى المنافسة على الدورى بشرط عدم التدخل فى عمل الجهاز الفنى واعطاء جروس وقفة للتعامل وأعتقد أن شخصية الرجل مؤهلة لذلك ويتبقى انهاء المشاكل الأخرى ليصبح النادى بالفعل فى افضل حالاته ومن الذكاء خلال هذه الفترة حسم كل الأمور. ** قضايا الشباب من أهم وأخطر القضايا التى تحظى باهتمام الرئيس والدولة وبالتالى لابد من تنظيم أمور غير نمطية فى هذا المجال وتشجيع الشباب للاستثمارات الصغيرة وتعليم الحرف وخلافه وبالتالى لابد أن تتحول مراكز الشباب وغيرها إلى هذا المجال ولابد من حدوث تعاون شامل بين كافة الوزراء المعنيين بهذا الشأن وللأسف الشديد خطط الصيف متكررة ونسخة من الأعوام السابقة وليس بها جديد وبالتالى ستظل المشكلة موجودة خاصة أن التنسيق مفقود بين الوزارات والحل لدى رئيس الوزراء للعمل على تنسيق الأمور فمصلحة مصر وشبابها أهم من أى وزير يحاول أن تكون له الأولوية. ** حتى آخر لحظة لن أيأس فى المطالبة ببر الوالدين والعمل من أجل عودة روح الأسرة المصرية الأصيلة ونبذ العنف والتقاليد الغربية التى لا تليق بمجتمعنا ومن أجل عودة الأسرة المصرية إلى الطبلية بالبلدى واحترام الصغير للكبير وعطف الكبير على الصغير واحترام الجميع للوالدين احياء أو أمواتاً ويارب ارحم والدى جزاء ما قدما. خالد كامل