الصراع علي منصب نائب رئيس النادي الأهلي يشهد معركة لا تقل قوة وحدة عن تلك الموجودة علي منصب رئيس النادي نظرا لوجود شخصيتين لكل منهما ثقله داخل النادي وفي الوسط الرياضي. وهما العامري فاروق عضو مجلس الأهلي ووزير الدولة للرياضة السابق. ومصطفي مراد فهمي سكرتير الإتحاد الإفريقي لفترة طويلة. ورئيس لجنة المسابقات بالإتحاد الدولي لكرة القدم. ولعل الصراع علي كرسي رئيس الأهلي بين محمود الخطيب ومحمود طاهر لا يشهد هذا الجدل الذي يحظي به منصب النائب. فهناك حالة من الإنقسام الشديد بين الطرفين. وعلينا أن نعترف أن لكل منهما مصدر قوة مختلف عن الأخر. وعليپ عضو النادي أن يعرف جيدا ما يريده من نائب رئيس ناديه المقبل والدور المنوط به. پ العامري . شخصية قيادية نجح في العديد من الملفات خلال فترة وجوده في مجلس حسن حمدي وعلي مدار سنوات. ولم يتمكن أحد من ابعاده عن المجلس ونجح برغبة وثقة من الجمعية العمومية . وكان أبرز المؤيدين للمجلس الحالي في الانتخابات المقبلة. لكنه لم يجد ما كان يأمله من مجموعة طاهر. فقرر العودة للإنتخابات وهذه المرة مع محمود الخطيب. ولدي العامري ثقل كبير بالجمعية العمومية يظهر بشكل جلي في الإنتخابات.. خبرات العامري الكبيرة في مختلف المجالات سواء رياضيا أو ثقافيا. وله علاقات قوية بالمسؤولين علي مستوي كل الأندية وهو ما يمثل قوة . ولديه العديد من المشروعات التي خطط لها خلال فترة تواجده في وزارة الرياضة. لكن لم يسعفه الوقت لتنفيذها. ويري العامري أن ملف كرة القدم في غاية الأهمية وعلي رأس أولويات قائمة محمود الخطيب التي يتواجد بها. أما مصطفي مراد فهمي. فهو من القامات الكروية علي مستوي العالم. شخص يمتلك خبرات دولية كبيرة في كرة القدم وهي العنصر الأهم لدي النادي الأهلي الذي يمكن البناء عليه منظومته الرياضية والاستثمارية. ولدي هذا الرجل علاقات دولية علي مستوي رفيع قادرة علي افادة النادي وبالفعل كانت تصريحاته واقعية للغاية في قدرته علي الدفع بالاهلي إلي مصاف الأندية العالمية ووضعه علي الخريطة بشكل حقيقي. من خلال ضمه بصفة مراقب لمنظمة الأندية الأوروبية والتي يتولي رئاستها رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي. وتكون هذه الخطوة هي النواة الأولي لتكوين منظمة أندية إفريقية تحت رئاسة النادي الأهلي.