أعتقد أن فريق نادي الزمالك. هو الأكثر رغبة في حسم لقب البطولة العربية للأندية. في نسختها الجديدة التي انطلقت أمس بمباراة الاهلي أمام الفيصلي الأردني. فالزمالك يمر بأسوء مواسمه الكروية علي الإطلاق. ولو تحدثت مع أي عاشق للكيان الأبيض. سيتمني علي الفور أن يمحي هذا الموسم من ذاكرته. علي مستوي بطولة الدوري العام خسر الزمالك اللقب للموسم الثالث علي التوالي. بل وتراجع ترتيب الفريق إلي المركز الثالث. تاركاً الوصافة لفريق المقاصة. ليتنازل الزمالك عن المشاركة في نسخة الموسم المقبل من دوري أبطال أفريقيا. وفي الموسم الحالي ايضاً ودع الابيض بطولة افريقيا. من دوري المجموعات وفشل في تخطي دور ال 16 بنظامه الجديد. وهو الذي تأهل في الموسم الماضي للمباراة النهائية وفقد اللقب أمام صن داونز الجنوب افريقي. واصل الزمالك السقوط المدوي أمام الاهلي في لقاء القمة الأخير. وفشل في كسر حاجز الهزائم للموسم الثاني عشر علي التوالي. في مسابقة الدوري. البطولة العربية هي الفرصة الأخيرة لمصالحة الجماهير الغاضبة وحفظ ماء وجه صاحب الرداء الأبيض. الذي يلتقي مع الفتح الرباطي المغربي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية. ليس مام الزمالك بديلا عن الفوز اليوم وفي كل مباريات البطولة. للفريق الباحث عن لقب حفظ ماء الوجه. أي نتيجة أخري سيكون ثمنها غاليا جدا لعدد من لاعبي الفريق بل والمدير الفني البرتغالي اجستو ايناسيو الذي تأجل رحيله بعد القمة وتم منحه فرصة أخيرة مع الفريق في البطولة العربية. الهزيمة سيكون لها ضحايا كثر في الزمالك. حيث يعد رئيس النادي العدة للتخلص من عدد غير قليل. من نجوم الصف الاول بخلاف الاسماء التي تم اعلان رحيلها مؤخراً. فيما يخوض الاهلي البطولة دون مديره الفني حسام البدري. الذي رفض التواجد مع الفريق الأحمر. ما يقلل من حجم وأهمية البطولة العربية لدي الأهلاوية. قتال الزمالك علي اللقب العربي. وهروب البدري من كواليس البطولة. يعكس الفارق الرهيب. بين انتصارات الأهلي المتتالية. وانكسارات الزمالك التي لا تتوقف.