قد تختلف أو تتفق معه لكنه يبقي من الأسماء التي حققت الانجازات للكرة المصرية خلال سنوات رئاسته لاتحاد الكرة. ويكفيه البطولات الأربع لكأس الأمم الإفريقية في 1998 و 2006 و2008 و2010 عندما كان نائبا لرئيس الجبلاية. ثم رئيسا لها بعد ذلك. نحن نتحدث عن سمير زاهر الذي ابتعد عن الوسط الرياضي خلال فترة طويلة لظروفه الصحية. لكنه عاد مؤخرا بدأ يظهر في الصورة من جديد سواء من خلال رابطة الأندية المحترفة المزمع اقامتها في الموسم المقبل. أو من خلال التفكير في ترشيح نفسه في انتخابات النادي الأهلي المقبلة بعد اقرار قانون الرياضة. زاهر تحدث ل"الكورة والملاعب" عن الكثير من الموضوعات وكان تركيزنا الأهم علي فكرة انتخابات النادي الأهلي. وسبب تفكيره في هذه الخطوة فقال: **ابتعادي عن الساحة الرياضية في الفترة الأخيرة كان بسبب ظروفي الصحية. وكنت مجبرا علي ذلك وتركت انتخابات اتحاد الكرة لهاني أبو ريدة. بسبب عدم قدرتي علي التواجد ورأيت أنه سيكون أفضل بالنسبة للكرة المصرية . لكن بعد أن سافرت إلي لندن وأجريت عمليتين هناك والحمد لله صرت في صحة جيدة. بدأت أفكر في العودة مرة اخري للوسط الذي اعتدت أن أكون فاعلا به. **أما بالنسبة للنادي الأهلي فهو قلعة الرياضة الأولي في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا . وعلي مدار عمري وأنا مرتبط بالأهلي ومسئولية . والسبب الأخر هو علاقتي القوية مع محمود طاهر رئيس النادي الحالي . وتفكيري في خوض الانتخابات المقبلة للقلعة الحمراء هدفه الأول هو دعم طاهر. **لا أفكر بهذه الطريقة . فالعلاقة مع طاهر قائمة علي الصداقة في المقام الأول وهو شخص نظيف اليد . وعلي خلق . ولهذا اخترته أن يكون معي في مجلس إدارة اتحاد الكرة من قبل . وبالنسبة لا أمانع العمل تحت قيادته في الأهلي وكل منا يمثل قوة كبيرة للقلعة الحمراء في الفترة المقبلة. **كل هذا مجرد تفكير . وأنا لم اتخذ قرار نهائي في مسألة الترشح لانتخابات الأهلي وقد لا تسمح ظروفي الصحية وقتها مثلما حدث في انتخابات اتحاد الكرة . فأنا لا أعلم ما يحمله لي الغد. **محمود الخطيب أسطورة بكل ما تحمل الكلمة من معان ولا أحد ينكر قدراته وخبراته ودوره في النادي الأهلي . لكني أري أن محمود طاهر هو الأحق والأجدر بالاستكمال لأنه نجح بشدة علي كل المستويات سواء رياضيا من خلال البطولات والانجازات التي تحققت في عهده في كل اللعبات. وعلي كل المستويات محليا وإفريقيا. وكذلك في ملف الانشاءات أحدث طفرة نوعية ضخمة في النادي. وكذلك علي مستوي الميزانية التي كانت هي الأضخم في تاريخ الأهلي في عهده. وغيرها من التعاقدات وعدد الرعاة وغيرها. فهذه الانجازات تستحق من الجمعية العمومية للأهلي أن تعطيه الفرصة للاستمرار لفترة أخري. **بخبراتي الطويلة في اتحاد الكرة وملفات التسويق والبث الفضائي وادارة اللعبة. تم طرح إسمي أكثر من مرة لتولي رئاسة رابطة الأندية المحترفة. وكنت أترك الملف للظروف وكذلك لمدي جدية الإتحاد والأندية في القيام بهذه الخطوة التي تتأجل دون سبب كل موسم. وهذه المرة حضرت اجتماعا في نادي مصر المقاصة تحت رئاسة اللواء محمد عبد السلاء رئيس النادي وحضر لأول مرة النادي الأهلي. متمثلا في محمود طاهر رئيسه. وعدد من الأصدقاء في الأندية واتحاد الكرة. وتم الاتفاق علي انشاء الرابطة وبالنسبة لي أنا جاهز لإدارتها بالشكل الأمثل لخدمة الأندية وكذلك الاتحاد. **لن ندفن رءوسنا في الرمال هناك مشكلة بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك وهو صديقي المقرب والمحامي الخاص بي. ومسئولي اتحاد الكرة ورئيس نادي المقاصة وهذا يسبب ازعاجا كبيرا في الوسط الرياضي لهذا سأسعي لرأب هذا الصدع واعادة الهدوء للمنظومة بالكامل خاصة وأن كل الأطراف أصدقائي وقادر علي حل الأزمات التي مرت بها اللعبة في الفترة الماضية. **هذا لا يعني التدخل في عمل مجلس إدارة اتحاد الكرة . بالعكس نحن نساعد بعضنا البعض من أجل الوصول للشكل الذي يدفع اللعبة للأمام ويطور منها دون أن يكون لأحد وصاية علي الآخر.