أعرب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق عن استيائه الشديد من مسئولى اللجنة الاوليمبية وبعض رؤساء الأندية الذين انتهت دورتهم الانتخابية وإصرارهم على إلغاء الانتخابات فى الأندية ليجلسوا فى أماكنهم دون وجود سند قانوني. وقال زاهر للاهرام إن الرياضة المصرية حاليا تعيش ظروفا غاية فى الصعوبة بسبب الصراعات داخل الوسط الرياضى التى لا اجد اى مبررات منطقية لتفاقمها بهذا الشكل المفتعل والتى لا تساعد على الاستقرار وتحقيق انجازات رياضية تدخل البهجة فى نفوس الشعب المصرى العظيم الذى يحتاج إلى الابتسامة كما فعلنا فى اتحاد الكرة وقت رئاستى للجبلاية من تحقيق انجاز غير مسبوق بالفوز ببطولة كأس الأمم الافريقية ثلاث دورات متتالية اى ان الرياضة لابد ان تكون المتنفس الطبيعى للشعب فى ظل الاوضاع التى نعيشها حاليا واسترداد الوطن بعد ثورة 30 يونيو المجيدة وليس تصدير المشاكل اليومية من قبل الوسط الرياضى . وأوضح سمير زاهر أنه أول من أقر بند الثمانى سنوات عندما كان رئيسا لاتحاد الكرة رغم أن هذا القرار كان يعنى عدم ترشحه للانتخابات مرة أخرى ،وتساءل لماذا يصر البعض على البقاء على كرسى رئاسة الأندية بهذا الشكل ومتى نعطى الفرصة أمام خلق كوادر جديدة تستطيع قيادة العمل الرياضى فى المرحلة المقبلة. وناشد زاهر رئيس اللجنة الأوليمبية، بضرورة احترام منصب وزير الرياضة وإبعاد الشخصنة عن الأزمة المفتعلة حاليا لان طاهر أبوزيد يمثل الدولة المصرية ويجب احترامه للحفاظ على كيان وهيبة الدولة، وطالب رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوى بضرورة دعم أبو زيد لأنه جزء من حكومته. وطالب سمير زاهر وزير الرياضة طاهر أبو زيد بالتمسك بموقفه فى إجراء انتخابات الأندية لأنه لاعلاقة للاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» أو اللجنة الأوليمبية الدولية بالانتخابات ودورهم يقتصر على تنظيم اللعبة فقط، بينما إجراء الانتخابات شأن داخلى فالاندية ليست ملكا لاعضائها كما أن الدولة تدعم هذة الأندية ماليا وبالتالى من الطبيعى وجود رقابة من جانب الجهة الإدارية وتحديد الانتخابات طبقا للوائح .