شهدت الساعات الماضية محاولات مكثفة داخل نادي الزمالك لحسم صفقة أحمد حمودي صانع الألعاب وضمه بشكل نهائي لصفوف الفريق الأبيض من جانب بازل السويسري في ظل حاجة مؤمن سليمان المدير الفني لجهوده ورغبته في حسم الصفقة رقم 29 علي أن يتبقي مكان وحيد للفريق في فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير فقط للتعاقد معه واستكمال باقي القائمة. وعلمت "الكورة والملاعب" أن مؤمن سليمان المدير الفني طلب بشكل رسمي التعاقد مع أحمد حمودي أو أحمد رفعت صانع ألعاب فريق انبي ليكون أي منهما الصفقة رقم 29 في القائمة المحلية وبالفعل بدأ الزمالك في المفاوضات وكان تفضيل مرتضي منصور في البداية التعاقد مع أحمد حمودي خاصة وأنه يحب اللاعب علي المستوي الشخصي وكان يأمل في استمراره ولكن سرعان ما تحولت الوجهة مباشرة نحو أحمد رفعت ليصبح أقرب المرشحين ليكون اللاعب الأخير في القائمة البيضاء قبل إنهاء صفقات الصيف والانتظار لحسم الصفقة الأخيرة في الشتاء. ووفقا لمصادر بالزمالك. فإن الأزمة تمثلت في أن مرتضي منصور رئيس النادي عرض علي نادي بازل السويسري شراء أحمد حمودي مقابل 300 ألف يورو فقط علي الرغم من أن النادي السويسري في عقد الإعارة الأخير حدد مبلغ 670 ألف يورو نظير الاستغناء عن خدمات اللاعب نهائيا لصالح الفريق الأبيض. حيث أكدت إدارة الزمالك للفريق السويسري أن حمودي ليس في حسابات الفريق وعليه التنازل عنه بأي مبالغ إلا أن الفريق السويسري رفض تماما وتمسك بعدم تخفيض القيمة المالية بأي شكل من الأشكال. في المقابل.. عرض الزمالك علي حمودي أن يحصل فقط علي مليوني جنيه سنويا بالضرائب في حين أن اللاعب كان يحصل خلال سنة الإعارة الأخيرة علي ثلاثة ملايين و600 ألف جنيه أي أنه سيتم تخفيض قيمة عقده أكثر من مليون و600 ألف جنيه. حيث أوضح النادي أنه وضع سقفا ماليا للصفقات الجديدة لا تتخطاه وأن راتب المليوني جنيه يحصل عليه أفضل اللاعبين والصفقات الجديدة حيث سيتم معاملته من الفئة الأولي للفريق وهو ما رفضه حمودي فورا وأكد أنه لن يوقع بهذه القيمة المالية بأي شكل من الأشكال. وعلي الفور طلب مرتضي منصور من إدارة التعاقدات التي تضم أحمد مرتضي منصور وشقيقه أمير بجانب خالد رفعت وشريف إسلام إيقاف المفاوضات فورا مع حمودي بعد مغالاة ناديه بجانب رفض اللاعب تخفيض قيمة عقده السنوي. وطلب من الرباعي علي الفور البدء في صفقة التعاقد مع أحمد رفعت الذي فسخ عقده مؤخرا مع انبي ورفض الاستمرار في صفوف الفريق البترولي. وخوفا من ضم رفعت وتعرض الزمالك لعقوبات وكذلك اللاعب نفسه للإيقاف في ظل شكوي انبي له فقد طلب التفاوض مباشرة علي ضمه من جانب الفريق البترولي الذي تمسك بستة ملايين جنيه نظير إتمام الصفقة قبل أن يتوصل لاتفاق مع النادي لتخفيض المقابل ليصل إلي ثلاثة ملايين جنيه في ظل أن اللاعب كان سيفسخ عقده ويرحل بدون مقابل. بالإضافة إلي أن رفعت نفسه وافق علي التوقيع مقابل مليوني جنيه سنويا بقيمة الضرائب وهو ما دفع مرتضي منصور للمطالبة بإتمام الصفقة ليصبح رفعت اللاعب رقم 29 في قائمة الزمالك المحلية.