شهدت الساعات الماضية اشتعال حرب شرسة بين لاعبي الأهلي والانقسام إلي جبهات مختلفة لكسب ثقة الهولندي مارتن يول المدير الفني الجديد لفريق الكرة وبهدف الحصول علي مكان في التشكيل الأساسي للفريق الأحمر في الفترة المقبلة في ظل وجود مدرب جديد يقود المهمة عقب رحيل البرتغالي جوزيه بيسيرو ومن بعده المدرب المؤقت عبد العزيز عبد الشافي زيزو. وعلمت ¢الكورة والملاعب¢ أن الفترة الماضية شهدت محاولات من جانب بعض اللاعبين للتقرب من المدرب الهولندي الجديد وبهدف الاستمرار دائما في الصورة بالنسبة للمدير الفني. حيث انقسم لاعبو الأهلي لجبهتين الأولي وهي الأقوي كثيرا وعلي رأسها قائد الفريق حسام غالي الذي يعتبر أكثر المقربين من مارتن يول وتضم معه شريف إكرامي حارس المرمي وكذلك كل اللاعبين الكبار بالفريق. بينما الجبهة الأخري وهي الأضعف بكل تأكيد وتضم اللاعبين صغار السن والذين يحاولون كسب ثقة المدير الفني والتواجد معه بشكل دائم في ظل رغبة مارتن يول في بناء فريق صغير السن من الشباب والذين لديهم القدرة علي حصد البطولات في الفترة المقبلة. ومن المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة صراعات قوية بين الجبهتين بهدف كسب كل جبهة ثقة المدير الفني الهولندي وإقناعه بأنها الأفضل علي الإطلاق حيث يسعي كل منهم لإخطار المدرب بكل صغيرة وكبيرة تدور داخل الفريق بهدف كسب وده وثقته في النهاية. ولكن تبقي جبهة حسام غالي هي الأقرب نظرا للعلاقة الوطيدة بين غالي ومارتن يول بحكم العلاقة السابقة بينهما في صفوف توتنهام الإنجليزي حيث يعتمد الهولندي علي القائد في معرفة كل كبيرة وصغيرة بصفوف الفريق والتعرف علي الجميع وبالتالي دائما هو الأقرب من المدرب.