أصبح الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق لأياكس أمستردام الهولندي وتوتنهام هوتسبير وفولهام الإنجليزيين قاب قوسين أو أدني من تولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد نجاح ضغوط محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي علي المدرب الهولندي في العاصمة الإنجليزية لندن لتخفيض المقابل المالي الذي طلبه يول لتولي المهمة ووصل إلي300 ألف دورلار شهريا. ليوافق مارتن في النهاية علي الحل الوسط الذي تمثل في حصوله علي180 ألف دولار بعد أن أبدي رغبته في خوض تجربة العمل في مصر التي اعترف أنه لايعرف عن كرة القدم فيها أي شيء باستثناء معلومات ضئيلة جدا من خلال حسام غالي وأحمد حسام ميدو الذي تولي تدريبهما في صفوف توتنهام وأياكس بالإضافة إلي مباراة المنتخب الوطني أمام هولندا في كأس العالم بإيطاليا عام1990 التي انتهت بالتعادل1/1 وإن كان اعترف بعدم معرفته بمجدي عبد الغني صاحب هدف التعادل للفراعنة من ركلة الجزاء الشهيرة. ومن المنتظر أن يصل مارتن يول خلال الساعات القليلة المقبلة ليتولي المهمة رسميا بعد أن بدأت إدارة النادي في إعداد قاعة المؤتمرات الصحفية بمقر النادي بالجزيرة ليتم الإعلان عن تفاصيل الصفقة في حضور المدير الفني الهولندي عقب أن طلب يول تسجيلات لمباريات الأهلي في الجولات الماضية من الدوري ليتعرف علي الإمكانات الفنية والبدنية للاعبيه الجدد وأسمائهم خاصة أنه لايعرف منهم علي الإطلاق سوي حسام غالي محور الارتكاز الدفاعي وقائد الفريق بالرغم من أن شريف إكرامي حارس المرمي دافع عن ألوان فينورد في مطلع الألفية الثالثة. ويذكر أن التعاقد مع مارتن لم يأت وفقا لرغبة أحمد سعيد نائب رئيس النادي وأحد المعترضين علي قرار حل المجلس وتعيينه بسبب الفشل الذي صاحب المدربين الهولنديين في مصر ومغالاة مارتن يول في مطالبه المالية. ميدو يشجع يول لتدريب الأحمر مفاجأة من العيار الثقيل شهدتها مفاوضات إدارة الأهلي مع الهولندي مارتن يول ليتولي قيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو تمثلت في تدخل أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق للزمالك بتشجيع يول علي تولي قيادة الأهلي واصفا القلعة الحمراء بالكيان المستقر بالرغم من أن الزمالك فتح قنوات التفاوض مع المدرب الهولندي.