أنهى مسئولو النادي الأهلي الإتفاق مع المدير الفني الهولندي «مارتن يول» صاحب ال60 عامًا، لتولي المهمة الفنية لفريق الكرة الأول بالقلعة الحمراء. تولى يول خلال مسيرته التدريبية التى بدأت عام 1991، عددًا من الأندية الأوروبية العريقه، أبرزها آياكس الهولندي وتوتنهام الإنجليزي وفولهام الإنجليزي وهامبورج الألماني. أفتتح مشواره مع فريق أدو دن هاج ثم أنتقل إلى شيفينينجن، ومن ثم فريق رودا كيركراد الذي فاز معهم بالكأس الهولندية عام 1997. ثم انتقل لقيادة فريق فالفيك الضي كان يصارع على الهبوط، منتشلًا إياه من صراعه في الموسم الأول ثم نافس خلال مواسمه الستة التي قاد فيها الفريق على مراكز متقدمة للمشاركة في بطولة الدوري الأوروبي وحصل على جائزة مدرب العام في هولندا 2001. وفي يوليو 2004 انتقل يول إلى الدوري الإنجليزي للعمل كمدرب مساعد مع جاك سانتيني في توتنهام وبعد استقالته،تولى يول المهمة خلفًا له ونجح في تغيير الطريقة الدفاعية التي غرسها سانتيني في الفريق وحقق الفوز في 5 مباريات متتالية، ليحصل على مدرب شهر ديسمبر 2004 في إنجلترا. وقامت إدارة توتنهام بتجديد تعاقده لثلاث مواسم إضافية مع الفريق، وفشل في موسمه التالي في تحقيق المركز الرابع لحسم التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد هزيمته في المباراة الأخيرة أمام ويست هام يونايتد ليحتل المركز الخامس ويشارك في الدوري الأوروبي، وبعد نتائج طيبة للموسم الثاني على التوالي قامت الإدارة بصرف مالغ كبيرة لجلب صفقات جيدة للفريق، ولكن النتائج كانت سيئة في النهاية وكانت الهزيمة أمام خيتافي بثنائية آخر مبارياته مع الفريق لتتم إقالته. شهدت فترة توليه القيادة الفنية لتوتنهام، تواجد النجمين المصريين «أحمد حسام ميدو» و«حسام غالي» ضمن صفوف فريقه. والغريب أن أزمة اللاعب حسام غالي قائد فريق النادي الأهلي الحالي،التى تسببت فى انهاء عقده مع الفريق الانجليزي، كانت على يد المخضرم مارتن يول. وانتقل يول بعدهاا إلى ألمانيا عبر بوابة هامبورج الذي كان في الصدارة، ثم أنهى الدوري في المركز الخامس، وشارك في الدوري الأوروبي ووصل إلى نصف النهائي، وعلى التوازي وصل إلى نصف نهائي الكأس لأول مرة في نصف النهائي للبطولتين في تاريخ النادي منذ 1980. ومع آياكس الهولندي تولى القايدة بعد إقالة فان باستن وحقق مع الفريق نتائج طيبة، وكان أقوى خط دفاع في المسابقة، وحقق يول بطول كأس هولندا للمرة الثانية بعد فوزه بها مع رودا وكانت على حساب فينورد بنتيجة 6-1 بمجموع المباراتين. ثم انتقل يول لقيادة فولهام الإنجليزي وكانت أول مبارياته في الدوري الأوروبي ضد فريق من جزر الفارو وفاز بثلاثية ثم خاض أولى مبارياته في الدوري بتعادل أمام أستون فيلا، وقاد الفريق للمركز التاسع في موسمه الأول ب52 نقطة، وفي الموسم الثاني حقق المركز الثاني عشر وجدد تعاقده، ثم تمت إقالته في 2013 بعد تلقيه 6 هزائم متتالية مع الفريق. والأن هو على أعتاب القلعة الحمراء، وفي إنتظار توقيع رئيس مجلس الإدارة المعين محمود طاهر على عقود توليه المهمة الفنية للفريق.