بالرغم من موافقة الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق لأياكس أمستردام الهولندي وتوتنهام وفولهام الإنجليزيين علي تولي الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بعد اجتماعه أمس مع محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي إلا أن مبالغة المدير الفني الهولندي في مطالبه المالية التي وصلت إلي300 ألف دولار شهريا مما يهدد إتمام صفقة تولي المدير الفني الهولندي مسئولية قيادة الأهلي خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي رحل إلي بلاده من أجل قيادة فريق بنفيكا. وفي حال الوصول إلي نقطة اتفاق في الأمور المالية يصبح مارتن ثاني هولندي يتولي قيادة الفريق الكروي الأول بالأهلي بعد مواطنه جو بونفرير الذي عمل علي رأس الجهاز الفني للفريق موسم2003/2002 خلفا للبرتغالي مانويل جوزيه والهولندي السابع الذي يعمل في مصر بعد مواطنيه نول دي راوتر ورود كرول ولانجن ومارك فوتا وكليمنس ويسترهوف وجو بونفرير. وكان يول أوضح بعض الأمور لرئيس النادي مثل أنه لم يكن طرفا في أزمة حسام غالي مع توتنهام هوتسبير في مايو عام2007 عندما كان قائد الأهلي الحالي يدافع عن ألوان الفريق الإنجليزي, في الوقت الذي كان يول يتولي مهمة قيادته وقام غالي بإلقاء قميصه بشكل غير لائق اعتراضا علي تغييره في مواجهة بلاكبيرن كشف مارتن يول أنه تدخل لدي إدارة النادي الإنجليزي لتخفيف العقوبة علي حسام غالي ولم يكن له أي دور في أي قرار عقابي ضد اللاعب الذي تربطه به علاقة جيدة حتي الآن. ويحاول محمود طاهر أن يصل مع يول إلي مبلغ120 ألف دولار ليكون المقابل المالي لعمله علي رأس الجهاز الفني للأهلي خاصة في ظل ضغط عبد العزيز عبد الشافي زيزو القائم بأعمال المدير الفني للفريق ليعود إلي عمله الأساسي كمشرف علي قطاع الكرة بالنادي بعد تدهور نتائج الفريق تحت قيادته في الفترة الأخيرة وتعرضه لنزيف نقاط يهدد رغبته في استعادة درع الدوري. ولجأ المسئولون لجميع أساليب التكتم والخداع في المفاوضات مع يول لدرجة بث أنباء عن وجود المدير الفني الهولندي في القاهرة بالرغم من أنه لم يصل إلي مصر من الأساس وهو متواجد في العاصمة الإنجليزية لندن.