لقطات وطلقات بقلم: ممدوح سليمان * الزمالك يشكو لجنة تظلمات الجبلاية للمحكمة الرياضية الدولية. اعتراضاً علي قرار اللجنة بشأن مستحقات عبدالواحد وفتح الله وسمير.. والأهلي يتضرر من حل مجلس إدارته بتقديم شكوي رسمية للجنة الأوليمبية الدولية.. واللي ما يشتري يتفرج.. ومن ده بكره بقرشين.. وزغردي ياللي انتي مش غرمانة.. واتفرجوا علي غسيل الرياضة المصرية منشوراً فوق حبال مجتمع الرياضة العالمي!! * مصارعنا الأوليمبي كرم جابر.. أسعدتنا كثيراً. وأتعستنا كثيراً وطويلاً.. شكراً علي لحظات السعادة. والله يسامحك علي ما سببته لنا من إحباط بعد ضياع فرصتك في الانضمام لكتيبة ريودي جانيرو!! * في الألفية الثالثة عيب جداً ألا يكون للأهلي والزمالك ستاد كروي صالح لاستضافة المباريات الرسمية المحلية والأفريقية.. والله عيب!! * هل حصلت الدولة علي حقوقها من الضرائب المطلوبة من الأطباء الذين ضاقت عياداتهم بالمرضي. حتي وصلت الأمور في السنوات الأخيرة إلي درجة ابتداع نظام جديد يقضي بأن ينتظر المريض دوره واقفاً في الشارع. أوجالساً في سيارته إلي أن يستدعيه التومرجي برنة موبايل؟!!.. وهل نما إلي علم مصلحة الضرائب أن بعض الأطباء يحصل علي مبلغ ألف جنيه مقابل الكشف علي المريض الواحد. وأن عيادة البعض منهم تستقبل 30 أو 40 مريضاً علي الأقل في اليوم الواحد؟!!.. مجرد سؤال. * أسوأ من إخفاق اتحاد الكرة في الكثير من المهام الموكلة إليه أن يؤكد المراقبون أنه سوف يتم إدراج بعض الأسماء التي فشلت مع الاتحاد الحالي ضمن القوائم المرشحة لقيادة الكرة المصرية في الانتخابات الجديدة.. ولله الأمر من قبل ومن بعد!! * من أحلي ما غنت المطربة الراحلة وردة: "اشتروني واشترو خاطر عيوني.. ريحوني ياللي غاويين تتعبوني.. صدقوني. النهارده أنا بين إيديكم صدقوني.. بس بكره هاتدوروا مش حتلاقوني". * المدرب الأجنبي اللماح لا يحتاج لأكثر من أسبوعين لاستيعاب مفردات فريقه. خاصة إذا وضعت الإدارة تحت يديه عدداً كبيراً من شرائط المباريات التي لعبها. أما المدرب البليد. فهو الذي يهدر المزيد من الوقت في دراسة واستيعاب نقاط القوة والضعف في فريقه. والفرق المنافسة. ولا ينتهي من دراساته وتجاربه إلا بعد خراب مالطة.. وكان الله في عون أندية البطولات علي مثل هذه النوعية من المدريبن!! * فريق البطولات لا تتذبذب نتائجه. ولا ينهزم ويتعادل مع الفرق الصغيرة. ولا تضع جماهيره أياديها علي قلوبها خوفاً من الهزيمة في كل مباراة. ولا يضم بعض المشاغبين الذين يهددون حاضر الفريق ومستقبله.. واللي علي راسه بطحة يحسس عليها. * مأثورات.. ولرُبَّ نازلة يَضيقِ بها الفَتَي ذرعاً. وعند الله منها المخرج ضاقت ولما استحكم حلقاتها فُرجَتْ وكُنْتُ أظنها لا تُفْرَج * مسك الختام: بسم الله الرحمن الرحيم "ما أصَابَكَ مِنْ حَسَنة فمِنَ اللَّّه. وما أصَابَكَ من سيِئّة فَمِن نَفْسك".. صدق الله العظيم. هذا الذي محمد ريان * مني رجب من الشخصيات الإعلامية التي استطاعت أن تنشيء علي صفحاتها الفكرية رؤيا متميزة لما تكتبه وتفعله. الكاتبة مني لم تتوقف عند آلة الزمن المتحجرة.. فهي بمفهوم التغيير استطاعت أن تخلق لنفسها كياناً ومناخاً يؤهلها لأن تكون في مصاف المنطلقين تجاه التقويم للفن والثقافة من خلال ما تكتبه لصالح الوطن المجروح لم ألتق بمني رجب.. ولكن عبر ما أقرأه وما اسمعه وما شاهدته استطعت تكوين رأيي الذي تابع جيداً أسلوبها الشيق وما تحمله من أفكار وأدوات ميزتها في عالم مليء بالمبالغات والنمطية المملة. هذا زمان المتملقين والادعياء وأصحاب الياقات "المنشية" فعندما نري بريق أمل حولنا في شخصيات معينة نحاول أن نلتف حولها لكي يصبح للحياة معني في ظل هذا الترهل الفكري والطبطبة المنتشرة في عالم يفيض بالخبل والحقد. لا يوجد انتماء وأصبحنا نلهث خلف رغباتنا وأهوائنا المريضة.. لذلك لا نجد معني للحياة التي كانت يوماً مثاراً للطمأنينة والتوهج.. فكنا نقرأ لأنيس منصور ننتظر مقالاته وأحمد بهاءالدين والشاعر الكبير الراحل صلاح عبدالصبور.. وصلاح جاهين وأمل دنقل. الآن تركنا كل لمشاكل هذه الأمور ولهثنا خلف عبدالباسط حمودة وسعد الصغير وأمينة الحنطور وأسماء أخري في عالم الغناء استحي من أن أذكرها حفاظاً علي مداركي واحساسي من أن يفشل في صمته وغضبه فأقول كلاماً يخالف لوائح القانون الإنساني والقانون المدني والجنائي.. "فخليني ساكت" أفضل. * ما أود قوله هو أنني أمام حالة خاصة واسمها مني رجب.. سيدة تملك مفردات خاصة فيما تكتبه واستطاعت خلق شخصية خاصة بهذه المفردات المنطلقة في غايات الحياة. لا أستطيع إلا أن اتوقف أمام أفكارها وانطلاقه متأملاً.. وأيضا في حوارها وكلامها الذي يقنعك أنك أمام سيدة مثقفة سياسياً وحياتياً وتستريح في أن تستمع لها في منطوقها الحواري عبر التليفون! هذا الكلام يخص كل المتطفلين والدخلاء علي مهنة الكتابة الذين يقحمون أنفسهم في الحياة من أجل الشهرة والالتصاق بأهل النار. أحيي مني رجب التي ارتحت لما تطرحه في زمن ليس فيه إلا الطرح الغبي. وتساوت الرءوس شوقي حامد كانت مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم ولقبها العزيز منذ سنوات قليلة حكراً علي الأهلي.. لا يقبل ان يزاحمه فيها أحد ويرفض أن يتنازل عنها مهما ضحي من أجل تحقيقها بالغالي والنفيس لدرجة ان عدد المرات التي حقق فيها الأهلي هذه البطولة الأثيرة يزيد علي ضعف عدد المرات التي حققتها بقية الأندية مجتمعة. ولا غرو في ان البعض يري ان في تسميتها ببطولة القطب الأوحد تسمية منطقية.. وحتي عندما فكر أحد الأقران مزاحمة الأهلي وشرع في الاقتراب منها وإقصائه عنها وتجاوزه بثلاثة عشر نقطة.. شمر المارد الأحمر عن قوامه وشحذ همته وجمع قوته ولم ينته الموسم إلا واستعاد هذه القمة التي أوشكت علي الإفلات واحتفظ بلقبه الذي كاد ان يفقده.. لكن في الموسم الماضي وبفضل التخبط الفني بقيادة الهر الإسباني جاريدو تعملق القطب الأبيض وأزاح البطل التقليدي من المقدمة وتربع علي القمة منذ البداية وحتي حقق الدرع واللقب العزيزين.. ورغم الجهود المحمومة التي تبذلها القيادات القطبية في العملاقين القاهريين الأهلي والزمالك ورغم الملايين التي تبذرها القيادتان استعداداً للموهوبين واستقطاباً للخبرات الأجنبية والمحلية غير ان كل هذا لم يشفع لهما لاحتلال المقدمة والتربع علي القمة التي خضعت لسطوة وقوة وشبابية وفدائية الأندية غير الشهيرة وربما الصغيرة والتي كانت إلي عهد قريب تصارع علي البقاء كنادي الداخلية أو ترنو إلي الاحتفاظ بتواجدها في المنطقة الدافئة كالمقاصة.. وللحقيقة استحق الناديان بما يقدمان من عروض ويحرزان من نتائج ان يتواجدا علي رأس القائمة وحتي الأسبوع ال 12 للمسابقة.. وإذا كنا منبهرين بهذه البجاحة الفنية فإن انبهارنا لا يجب ان يتوقف عند حدود الإشادة والاستحسان القولي وإنما لابد ان يواكبه دعم ودفع لهؤلاء المجتهدين الذين انتزعوا مواقعهم بمخالبهم وحفروا منازلهم بأنيابهم وفرضوا علينا جميعاً بمختلف انتماءاتنا وألواننا المجاهرة بالإكبار والاحترام لهم.. ولابد ونحن نتحدث عن ظاهرة تساوي الرءوس التي لاحت واضحة وجلية في النصف الأول من الموسم الحالي ان نتوقف هنيهة عند المديرين الفنيين للناديين الأول إيهاب جلال الذي لعب للاسماعيلي وتخرج من مدرسة الدراويش وعمل لفترة كمدير لصاحب الزي الأصفر غير انه وجد نفسه في عالم التدريب فعمل مدرباً لفريق تليفونات بني سويف وانتقل منه إلي المقاصة هذا المدرب الشاب ينفق بسخاء لتأهيل نفسه علمياً وفنياً ويشد الرحال إلي أوروبا ليتابع فترات إعداد الأندية العالمية ويدرس أساليب التدريب الحديثة ولعل هذا هو الذي مكنه من قلب موازين القوي في بعض المباريات ففاز علي الأهلي وأوشك ان يكرر نفس الشيء مع الزمالك لولا الجهود التحكيمية.. أما الثاني وهو الكابتن علاء عبدالعال فيملك سلاحاً بتاراً هو الشخصية المهيبة التي تفرض احترامها أولاً علي اللاعبين ثم كل المحيطين به ويستخدم مقوماته الخاصة في تحفيز همم لاعبيه ورفع معنوياتهم للدرجة التي تجعلهم يخوضون كل مباراة وكأنهم يقاتلون من أجل تحقيق بطولة ما يجعلنا نضاعف من احترامنا لهذين الرجلين أنهما صنعا من لاعبين عاديين وأنصاف مواهب مبارزين شرسين ومقاتلين فدائيين لديهم القدرة علي منازله المشهورين الذين تزخر بهم الأندية القطبية ودفعت فيهم الملايين من العملات الصعبة أمثال ايفونا وكوفي وغيرهما لم يعد مع ظهور هذه العناصر الفدائية ظاهرة القطب الأوحد أو حتي الأقطاب المتعددة وإنما جاءت الأندية المجتهدة لترفع لافتة مكتوباً عليها وتساوت الرءوس وليخضع الجميع لهذه الإرادة الفولاذية وتلك العزيمة الحديدية.. وإنا لمرتقبون!! يتحدثون فهمي عمر في كل مجالات الحياة تشاهد إنجازات رائعة للمؤسسة العسكرية. فمن شق لقناة جديدة موازية لقناة السويس. ومن إنشاء لطرق تربط أنحاء المحروسة. إلي استصلاح آلاف الأفدنة في الصحراء. إلي بناء قري ومساكن في المناطق النائية. إضافة إلي ذلك. فهي لا تغفل الجانب الرياضي. فنلمح إنجازات شديدة الروعة تتمثل في وصول العديد من الأبطال والبطلات إلي منصات التتويج العالمية. وتأهل العشرات إلي الدورة الأولمبية القادمة. ومن ثم فلابد من الإشادة بهذه الجهود وما يقدمه جهاز الرياضة العسكري. من نجوم بازغة في سماء الرياضة المصرية والعالمية. وإذا كانت هذه الإنجازات محل تقدير واعتزاز من أبناء الوطن جميعاً. فإنها أيضاً كانت محل التقدير والتكريم بجائزة هي الأرفع علي مستوي العالم. إنها جائزة محمد بن رشدان آل مكتوم. للإبداع الرياضي. لقد أبدعت المؤسسة الرياضية العسكرية فيما قدمته من جهد جبار أدي إلي تأهل 26 بطلاً وبطلة من أبناء جهاز الرياضة العسكري إلي ريو دي جانيرو. وعندما تقدم الجهاز بملف إنجازاته. تفوق علي عديد من الملفات التي نافسته في نيل الجائزة.. الملف اشتمل علي أهداف الجهاز الرياضي العسكري من إعداد للموهوبين. وتهيئتهم للفوز بالميداليات في المناسبات الدولية. وذلك من خلال مبادرة أطلقها تحت شعار: "طريق الموهوبين إلي منصات التتويج" وتأكد للقائمين علي الجائزة أن ما جاء بالملف يؤكد صحة المسار الذي يسير فيه الجهاز من دعم للرياضة. وتقديم الرعاية للأبطال الواعدين. ولقد جاء ملف الجهاز وافيا شافياً. فقد احتوي علي عديد من البطولات العالمية التي حققها أبناؤه. فقد احتل المركز العاشر في دورة الألعاب العسكرية التي أقيمت مؤخراً في كوريا الجنوبية برصيد 14 ميدالية. إضافة إلي بطولات عديدة علي مستوي القارة الأفريقية وعلي المستوي العالمي منها الفوز ببطولة أفريقيا في دورة الناشئين وبطولات العالم للمصارعة في أمريكا وسلوفاكيا. وبطولات العالم للتايكوندو في ألمانيا. وكوريا الجنوبية. وبطولات الجائزة الكبري لرفع الأثقال في روسيا وكازاخستان. والبطولة العربية لألعاب القوي في مصر. وكأس العالم للسلاح في الكويت. وبطولة العالم للكونغ فو في تركيا والبطولة العربية للدراجات في الجزائر وبطولة العالم للترايثلون في شرم الشيخ. إضافة إلي أبطال في الجودو والملاكمة والخماسي الحديث. ومن هنا فإننا نرفع التحية والتقدير للواء مجدي اللوزي. رئيس الجهاز الذي نظنه يشعر بالفخر لحصوله علي أرفع الجوائز الرياضية.. إنه فوز مستحق.. آملين أن يؤتي ثماره المرجوة عندما يقف أبطال مصر من أبناء الجهاز الرياضي العسكري مع زملائهم من أبناء الأندية المصرية علي منصات التتويج في ريو دي جانيرو.