تهنئة من القلب للدكتور مهندس أحمد شيرين فوزي الذي وقع عليه الاختيار ليكون محافظاً للمنوفية. وأتوقع أن يبلي سيادته بلاء حسناً في موقعه لتسعد به محافظة المنوفية فهو مثال لمن يبذل الجهد بسخاء ويعطي بغير حدود والسيد المحافظ كان لاعباً كروياً متميزاً لعب للزمالك ولعب للإسماعيلي وينطبق عليه المثل المعروف "هذا الشبل من ذاك الأسد" فهوالده لاعب الكرة الرائع عبد الرحمن فوزي صاحب هدفي منتخب مصر في مرمي المجر في كأس العالم سنة 1934 وهو مهندس متمكن متبحر في الهندسة وحصل علي الدكتوراه وهو استاذ بالكلية الفنية العسكرية كما أنه أستاذ زائر بالجامعة الأمريكية. وفي مجال كرة القدم برز أيضاً من خلال أعماله الموسوعية التي لم تستطع مؤسسة اتحاد كرة القدم ان تتصدي لها فقد أخرج شريين فوزي أكثر من موسوعة تناولت التعريف بكأس العالم والدول التي نظمته وتلك التي فازت به شارحاً لوائحه ونظمه ومتحدثاً عن نجومه ومؤرخاً لمشاركة مصر في مسابقاته اضافة الي موسوعة قدمها خاصة بنادي الزمالك بمناسبة مئويته أسهب في صفحاتها الحديث عن النادي ورؤسائه ونجومه وبطولاته وغير ذلكپكثير من المؤلفات وهي أعمال لا يتفرغ لها إلا أصحاب الإرادة القوية لأنها تحتاج الي بحث وتتبع للأحداث ورجل له هذا العزم وهذا الجلد يستطيع ان يعطي في أي عمل يوكل إليه وأعتقد أنه سيعطي من جهده ما يليق بمنصب المحافظ وبالتالي فإنني أتوقع الكثير من الخير لمحافظة المنوفية.