ونتحدث عن أمر له أثره وتأثيره علي المسيرة الرياضية التي نريدها ناجحة وموفقة ونقصد بذلك انتخابات مجلس ادارة اللجنة الأوليمبية التي جرت قبل أسابيع وما أسفرت عنه من مجئ قائمة المستشار خالد زين التي اكتسحت المنافسين بمجلس المستشار وقائمته علي كراسي الحكم حتي نهاية الدورة الأوليمبية القادمة 2016. ولقد كانت المنافسة شديدة وشهدت دهاليز اللجنة الأوليمبية مفاجآت بلغت حد الاثارة عندما لم توفق بعد الوجوه التي لها وزن في الحلبة الرياضية ولكن هذا شأن الانتخابات أي انتخابات وتربيطاتها واتفاقاتها التحتية ونحن نستحسن حرية الانتخابات في حوار رياضي وكل أملنا ان يتكاتف الجميع من وفق ومن لم يوفق من أجل مسيرة ناجحة للمجلس الجديد حتي نلمح آخر الامر توهجاً عالمياً للرياضة المصرية.. ولا جدال أن المهمة صعبة والحمل ثقيل حيث ان الوقوف علي منصات البطولة يحتاج الي همام عالمية وجهود مكثفة والجميع يعلم ان احراز البطولات قارياً وعالمياً له مردود إيجابي علي الوطن وعلي الرياضة المصرية ولا ينكر أحد ان مصر صاحبة ريادة وصاحبة تاريخ طويل في مجال التنافس العالمي يصل الي قرابة قرن من الزمان عندما شاركنا في دورة استكهولم بالسويد 1912 حتي ولو كانت المشاركة رمزية وبلاعب واحد فقط ومن سم اننا نريد بحكم هذا التاريخ الطويل ان يكون لنا باع في المنافسات الدولية وأقرب هذه المنافسات يتمثل في دورة ألعاب البحر المتوسط في هذا العام في مدينة مرسين التركية وقد يكون تفوقا ملحوظا لفرقنا الرياضية في هذه الدورة والمجلس الجديد للجنة الأوليمبية يدفع الي مزيد من الطموح نحقق به عديداً من الميداليات في الأوليمبيات 2016 وفي اليقين ان المجلس الجديد جاء خير خلف لخير سلف حيث لا ينكر أحد جهود اللواء محمود أحمد علي ومجلسه السابق حيث أبلي الرجل أحسن البلاء في سبيل توهج الرياضة المصرية قارياً وأوليمبياً الأمر أولاً وأخيراً أمر امكانية مادية وهو ما نرجو ان توفره الدولة لاعداد فرقنا الرياضية ذلك إذا ما أردنا ان ترتفع أعلامنا في سماء الدورات والبطولات إقليمياً وقارياً وعالمياً.