نقابة المهن الرياضية التي تمثل قطاعا عريضا من رياضي مصر علي مستوي الجمهورية ويبلغ تعداد المشتركين بها ما يقرب من خمسة وستين ألف عضو وبكل أسف ان هذا الرقم ضئيل جدا لمن يمارسون الرياضة علي مستوي شعبها الثلاثة الادارة والتدريب والتعليم وبكل أسف ان أهم اسباب عزوف عناصر الرياضة عن الاشتراك في تلك النقابة جاء في المقام الأول بسبب لأنها عاشت سنوات طويلة تحت الحراسة القضائية فلم يجد الأعضاء أي مزايا تقدم لهم تجعل الآخرين يحذون حذوهم في الاشتراك في عضوية النقابة ليزداد حجم المشاركين من خلال الخدمات التي تقدم لهم ويكفي ان ما يقرب من سبعة ملايين ونصف المليون نسمة من الرياضيين يعملون بالمهن الرياضية المختلفة وليس أعضاء في النقابة لهذا السبب الذي ذكرته. ويكفي ان أهم مزايا التي تميز هذه النقابة هي أربعون جنيها شهريا تصرف لأصحاب المعاشات صرفت حتي عام 2008 ولم يحصل أحدا من أصحاب المعاشات علي مليما واحدا بعد هذا التاريخ ولم نعرف السبب وضاعت حقوق شيوخ الرياضيين الذين تعلمنا منهم بعد أن بلغوا من العمر ارذله ولم يجدوا من يمد لهم يد العون رغم انهم كانوا قمما في الرياضة المصرية وكل واحد منهم كان بمثابة موسوعة كبري في مجاله لأن هؤلاء كانوا يحبون الخير وينفعون الناس واليوم لم يجدوا من ينفعهم أو يحل لهم مشاكلهم بل ان اغلبهم يعيشون في ظلمات الأمراض المزمنة ولا يعلم عنهم شيئا الا الله عز وجل ويكفي ان المعاش الذي يصرف لهم اليوم لم يف معاش طالب في الحضانة قمة المعاناة ومع انتهاء زمن توقف عمل نقابة المهن الرياضية بسبب الحراسة القضائية وانتخاب مجلس جديد يقوده الدكتور فتحي ندا ومعه اعضاء متميزون ومن بينهم اصحاب الخبرات. انني اتطلع باسم كل شيوخ الرياضيين ان يكون المجلس في نصرة هؤلاء وان تكون البداية المشرقة مع انعقاد الجمعية العمومية العادية والأولي لهذا المجلس والذي اطالب من الآن الدكتور فتحي ندا بالتحضير لها لنسف القوانين العقيمة والمريضة التي شلت عمل النقابة طيلة السنوات الماضية لكي تكون النقابة كباقي النقابات المهنية التي تقدم خدمات جديدة لاعضائها اصحاب المهن المختلفة لأن تلك النقابة هي التي من شأنها ومن خلال قيامها بدورها ان تقدم كافة الخدمات لصالح العاملين بالمهن الرياضية بصفة عامة وشيوخنا الرياضيين بصفة خاصة الذين يحتاجون لمد يد العون من خلال صحوة ضمائر المسئولين وان نشكرهم علي ما قدموه لنا ولولاهم ما كنا اليوم في مواقعنا نصنع التغيير ونحقق آمال وطموحات الدولة للنهوض بالمنظومة الرياضية ورحم الله شيخونا الرياضيين الذين توفاهم الله عز وجل ونتذكرهم بكل خير وإذا لم تقم النقابة بدورها المطلوب فانه لا عزاء للرياضيين في المسئولين عنهم وسيكون لنا جميعا موقف تجاههم رغم انني كلي ثقة في الدكتور فتحي ندا واعضاء مجلس ادارة النقابة المنتخبين ان يحلوا كل المشاكل ويضعوها أمام العامري فاروق وزير الرياضة والذي يكون الحل دائما عن طريقه باعتبار ان وزارة الرياضة هي المظلة الكبري التي يحتمي بها كل الرياضيين وللحديث بقية لأن هذا الملف مليء وشائك وبه هموم كبيرة لم تحل في يوم وليلة.