ما يتعرض له أصحاب المعاشات في النقابات المهنية يحتاج الي وقفة لأن الوضع يزداد سوءا سواء بالنسبة لقيمة المعاش الذي يتقاضونه أو مواعيد صرفه او الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية التي تقدم لهم .. وهو ما أكدته الرسالة التي بين أيدينا والتي بعث بها المواطن "صبحي مصطفي أحمد" من الدقهلية . يقول: نحن مجموعة الرياضيين القدماء المحالين الي المعاش والمنتمين لنقابة المهن الرياضية بمحافة الدقهلية وكنا نعمل كمدربين ومعدي قادة لم نصرف المعاش المقرر لنا منذ 4 سنوات وكلما ذهبنا الي مقر النقابة الفرعي بالمنصورة وتحملنا تكاليف المواصلات ذهابا وإيابا يكون الرد "مفيش تمويل".. كما أننا لم نحصل علي أية خدمات اجتماعية من النقابة كالمصايف والرحلات العائلية للأعضاء. يضيف : الغريب أن قيمة المعاش لا تتعدي 40 جنيها شهريا ورغم ضآلته إلا أن هناك أسراً في حاجة اليه لمواجهة أعباء المعيشة ونفقات العلاج خاصة أنه حق مكتسب أقرته الدولة من خلال النقابات العامة. وما يحزننا ويؤسفنا أن نري ملايين الجنيهات تنفق علي اللاعبين والمهرجانات والمسابقات الرياضية ونحن ننتر صامتين الملاليم المقررة لنا والتي استكثروها علينا في نهاية المطاف وحرمونا منها. إننا كرواد نتطلع الي وضع حد لمأساتنا وسرعة صرف مستحقاتنا وزيادة قيمة المعاش قدر الامكان ليتواءم مع أعباء الحياة ولكي نشعر بأن هناك عرفاناً وتكريماً لنا كرواد . "انتهت الرسالة". الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة لعل صوت صاحب الرسالة يجد صداه لديكم بما يوقف تلك المهزلة ويحقق مطالب هؤلاء الرواد خاصة ان هناك اتجاها قوياً حاليا ومأمولاً في المستقبل للأخذ بيد أصحاب المعاشات جميعا وزيادة ما يحصلون عليه بما يوفر لهم حياة كريمة في هذه السنوات من عمرهم ولتصبح الشعارات التي رفعتها ثورة 25 يناير المباركة واقعاً ملموساً علي أرض الواقع.