قرأت مؤخراً حواراً صحفياً مع فنانة صَعُبَ عليها أن تحصل على لقب نجمة غنائية، رغم موهبتها الغنائية المتميزة, ورغم إتقانها للغناء..غفل الكثيرون عنها, ولن أقول أنني لا أعلم لماذا، بل أنا أعِ الإجابة جيداً، وأقول لكى يا "غادة رجب" سبق وطرحتِ أغنية "لماذا"، وكلنا نعلم السبب . فالخطأ ليس بسبب موهبتك.. بل الخطأ يقع على الأذن الصماء والمؤسسات الغنائية التي لم تعد تمتلك موهبة التقصي عن الصوت, بل تبحث عن موهبة تمتلك غريزة التنازلات والعُري، وإذا أصبحت الموهبة يتزعمها الصوت.. فيا حسرة عليها في عالم لا يريد سوى النظر, ومن هنا أترككم مع بعض تصريحات الفنانة غادة رجب كما جاء بالمؤسسة الصحفية للإذاعة والتليفزيون..وأترك لكم التعليق. عند سؤالها عن سبب اختفائها ردت منفعلة: "أنا موجودة ولا أعلم ما سبب تجاهل الإعلام, فأين أنا داخل جدولكم حتى أنني أصبحت أسعى لعرض حفلاتي الموسيقية على الشاشات, وأرسل تسجيلات حفلاتي لهيئة الإذاعة والتليفزيون, ولم يحدث جديداً سوى التجاهل" . وأكدت أنها ليست كسولة.. بل تنتقي ما تقدمه جيداً، ولا تجد من ينتج لها فتقول: "أنا لست كسولة وأختار ما يناسبني من الأعمال, فلا أستطيع أن أقدم عملاً لا يعبر عني, فيجب أن أراه جيداً كما أنني خضت تجربة مريرة مع شركة روتانا للإنتاج الموسيقى, فبعد أن طرحت ألبومي لم أجد من يسوقه، حتى أنني أنتجت أول عمل مصور من هذا الألبوم على نفقتي الخاصة, وقمت بتوزيعها على جميع المحطات، وفوجئت بعدم عرض عملي على شاشة روتانا, حتى أصابني ذعر من شركات الإنتاج, وأبحث جاهدة الآن عن شركة إنتاجية تساعدني في طرح أعمالي" . كما أشارت أن الساحة الغنائية مليئة بالأعمال الغير مناسبة، مع وجود عدد من الأعمال التي تستحق التقدير, مؤكدة تمنياتها بعدم امتلاك أبنائها موهبة الغناء حتى لا يعانوا ما عانته, وعن جديدها.. قالت أنها تستعد لإحياء حفلاً لتكريم الفنان "لطفي بوشناق"، مع تحضير عملاً غنائياً يجمعها بالفنان "كاظم الساهر" دون تحديدها لتفاصيل العمل .