في ظل أحداث مهرجان القاهره السنيمائي ال 34 عقد ظهر امس مؤتمرا صحفيا رئسته الفنانة والمنتجة القديرة "إسعاد يونس" حول موضوع "قرصنه الأفلام" والتي استضافت من خلاله مجموعة من المنتجين والموزعين السينمائين المصريين والأجانب . افتتح المؤتمر الفنان ورئيس المهرجان الفنان "عزت أبو عوف" وأبدى باستيائه حول قرصنة الأفلام، ثم انتقل الميكروفون إلى المنتجة والفنانة "إسعاد يونس" وأشارت عن إنزاعجها بسبب قراصنة الأفلام الذين يستخدمون التكنولوجيا في جرائم السرقة والتعدي علي الخصوصية، حيث ان السينما تعتبر من اغلى الصناعات في العالم فلابد من الاهتمام بها و عدم اهدارها بهذا الشكل، و أيضا أشارت انها تطالب بتوعية السلطات قبل توعية الناس, و لابد من تقنين المواقع علي الانترنت مثل .google-youtube وشارك في المؤتمر ا\سوريش من الهند , والذي صرح ان جريمة القرصنة هي جريمة بشعة ولها أثار خطيرة، ويعتبر المال المكتسب فيه عير مشروع مثل الاتجار في المخدرات و تهريب السلاح، وذكر انه تم تطبيق عقوبات للقراصنة، اما الخضوع في السجن عامين أو غرامة 500,000 روبيا او العقوبتين معا, وحث ايضا علي ضروره توعية رجال الشرطة بخطوره القراصنة حتي لا يعتبرونها جريمة عادية . وقد أضاف أيضا أ\تامر عزيز ممثل غرفه صناعه السنيما بأن السينما كانت تعتبر ثاني أكبر الصناعات الموجودة في مصر، وقد حث علي ضرورة القيام بحملة توعية ضد القراصنة من قبل وزارة الإعلام و الثقافة و توضيح اضرارها سواء كانت علي الضرائب بسبب قلة الإيرادات أم علي البطالة، وقد ناشد أيضا بتعديل القانون بأنه يجب ان يتضمن غرامة قدرها 100,000 دولار حماية لهذه الصناعة و حماية ملايين الدولارات المضخوخة فيها. وقد شاركت أيضا في المؤتمر ا\كريس ماريش والذي تحدث أيضا عن مساوئ القرصنة ويعتبر موقع جوجل اشهر المواقع المقرصنة وانه غير راضي علي ان تزدهر القرصنة علي حساب المبتكرين و المبدعين فلابد من وضع قواعد ادارية تخضع الي اجراءات قانونية تلتزم بها الاعمال التجارية كما حدث في ايطاليا واسبانيا والولايات المتحدة. وشاركت في الندوة ا\اندومنيك رئيس جمعية المنتخبين في فرنسا والتي اخرجت فيلم "كراميل" والتي قامت باخراجه المخرجة اللبنانية "نادين لبكي", وقالت ان المنتجين ليسوا من اصحاب الملايين، فصناعة السينما تتطلب تكاليف باهظة و ذكرت ان العقوبات لابد من تنفيذها وتكون علي ثلاث مراحل غرامه مادية - حكم ضده - انقطاع الانترنت عنه. واخيرا جاءت كلمة مدير عام منظمة الاتحاد للمنتجين بأن قرصنة الأفلام ادت الي انسحاب البنوك من تمويل الأفلام في ظل مواجهة صناعة السينما لتحديات في التمويل، وتعتبر هي سبب في البطالة بدلا من ان تخلق فرص عمل, كما ذكر ان في عام 2008 اوضح الاتحاد الاوربي خساره تقدر ب 10 مليار يورو و 185 الف فرصه عمل و من المتوقع في 2015 تصل الخسارة الي 166 مليار يورو و 610 مليون فرصة عمل .