هي حقيقي السينما المصرية الآن في فوضى؟.. أكيد وإليك الدليل: عندما نجد من هب ودب بينتج أفلام لمجرد أنه معاه فلوس وهوه مش فاهم حتى إيه معنى كلمة سينما.. يبقى أكيد فيه فوضى. عندما نجد معظم الأفلام أصبحت بلا قصة، وأصبح الاقتباس والاستسهال هو السمة الغالبة على معظم الافلام المصرية، وحتى أفيش الفيلم مش عارفين نبتكره.. يبقى أكيد فيه فوضى. عندما نجد النجوم الكبار أصحاب المواهب الحقيقية أمامهم اختيارين فإما أن يقدموا فنا هابطا أو أن يجلسون في بيتهم، وآخرون من أنصاف المواهب أصبحوا نجوما .. يبقى أكيد فيه فوضى. عندما نفرح لإنتاج عشرين فيلما في السنة ربعهم من انتاج السبكى، وكنا زمان على الأقل ننتج ستين فيلما في السنة وكلهم علامات للسينما المصرية.. يبقى أكيد فيه فوضى. عندما يصبح الممثل بطل بمجرد نجاحه فى مشهد أو مشهدين والمنتج قد ضمن ربحه في زمن الفضائيات.. يبقى أكيد فيه فوضى. عندما نترك الراقصين والراقصات يسيطرون على السينما ولا نجد من يوقفهم.. يبقى أكيد فيه فوضى. رسالة إلى من يهمه الأمر: باسم كل شاب مصري وعربي: نحن لا نريد هذه السينما التي فرضتموها علينا وتدعون أننا من يطلبها، إنما نريد السينما التي جعلت مصر رائدة الفن السينمائي في المنطقة. نريد السينما التي علمت المنطقة العربية بأكملها معنى الفن السابع. نحن نريد الأفلام التي تتسابق عليها الفضائيات العربية الآن لتنال بعضا منها. نحن نريد أن نزيد الكنز ولا نريد أن نضيعه. ولكن يبقى الامل في: قلم وحيد حامد وتامر حبيب، ذكاء عادل امام، فلوس جودنيوز، حضور خالد صالح، طموح أحمد السقا، موهبة منى زكي، كاميرا شريف عرفة، أفلام يوسف شاهين، كاريزما نور الشريف، اجتهاد منة شلبي، خبرة يسرا، كوميديا أحمد حلمي، نشاط محمد خان، عودة محمود عبد العزيز، استيقاظ هاني خليفة ودعوات المتفرج العربي.. بس ادعوا بذمة !!