صرح ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة بمقتل طفل عمره عشر سنوات، خلال المواجهات بين الثوار وعناصر القوات المسلحة، بشارع مجلس الوزراء. وأكدت اللجان ان إهانة الجيش المصرى العظيم على يد هؤلاء من وصفتهم ب " المتوحشين " ممن هم " عار على زيهم العسكرى. وأعلن الائتلاف في بيان رسمي حصل مصراوي علي نسخة منه عن استمراره فى الاعتصام بالتحرير وبمطالبته كافة الفصائل الثورية العودة الى الميادين والتوحد حتى "النصر او الشهادة"، وحتى تحقيق مطالبهم وأولها عودة الجيش إلى ثكناته وتسليم السلطة فورا إلى مجلس رئاسة مدنى، واقامة حكومة انقاذ وطنى حقيقية بدون فلول وفسدة - حسبما جاء في البيان - . كما طالبوا بالإفراج عن كافة المعتقلين من الثوار ومن الضباط الاحرار، ومحاسبة كل من قام بدور فى الجرائم ضد الانسانية من استخدام الرصاص الحى وغازات الحرب الكيميائية، وغيرها والتى كان العالم كله شاهدا عليها . ويطالب الائتلاف كل مواطن مصرىب النزول فورا إلى الميادين والاستمرار على الطريق حتى يحقق لكل مواطن ما يتمناه من عزة وكرامة وامان وعدالة ورخاء .