اكد الفنان ابو الليف ان اغنيته " فين فلوسى ياد " ليست اهانه لمبارك نفسه وانما يقصد بها كل شخص نهب اموال ليست من حقه. في الوقت نفسه أشار إلى أن أغنية "الرصاصة مازالت في جيبي" ليست موجهه إلى العقيد الليبي معمر القذافي كشخص، وأن الاستعانة بكلماته في الأغنية "دقت ساعة العمل.. ثورة" مجرد إفيه فقط. وكشف أبو الليف أنه عاش قصة حب حقيقي مع فتاة لمدة 18 عاما، لكنه لم يتزوجها بسبب ظروفه الصعبة، حيث لم يكن لديه شقة أو عمل، لافتا إلى أنه بعدما أصبح مطربا مشهورا عوضه الله سبحانه وتعالي بزوجته الحالية الفنانة علا رامي، والذي قال عنها إنه لن يستطيع أن يوفيها حقها من حبها له وطيبتها وأخلاقها. وشدد المطرب المصري على أنه دعا المواطنين إلى النزول والمشاركة في المظاهرات يوم 25 يناير، وأنه نزل المظاهرات في الأسكندرية التي كانت أمام مسجد القائد إبراهيم، مشيرا إلى أنه لم يتبرأ من هذه الدعوة يوم 24 يناير خوفا من اعتقاله أو غضب النظام السابق عليه. وأوضح أبو الليف أنه لا يعرف في السياسة، لكنه نزل إلى المظاهرات بدافع حبه لبلده ورغبته في الإصلاح والتغيير في ظل الفساد الذي كان يعاني منه الشعب المصري. وأشار إلى أنه ضد من ينزل ميدان التحرير أو مصطفي محمود أو روكسي حاليا، خاصة أن الأهم حاليا هو بناء مصر، ويجب على الجميع التكاتف من أجل إصلاح البلاد، لافتا إلى أن أهداف الثورة من الممكن أن يتم تحقيقها بوسائل ضغط أخرى غير الاعتصام، خاصة أن هذا الأمر يضرها أكثر مما يفيدها ويجعل البلد في حالة عدم اتزان وأكد الفنان المصري أنه عاش حياة صعبة وعاني كثيرا مثل كل المصريين المقهورين خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أنه بعد وفاة والده عام 1981 اضطر للعمل في مهن كثيرة حتى يستطيع أن يعيش حيث عمل "غطاس" وعامل في محل لعب أطفال، وعامل في سوبر ماركت، ومساعد كهربائي، وسواق تاكسي، وشدد على أنه لم يندم على هذه الفترة لأن العمل ليس عيبا.