أعلن مجموعه من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر" عن اعتبار يوم الجمعه القادم 19/8 يوم التدوين ضد المجلس العسكرى ، وضد ممارساته وخاصة محاكمته عسكرياً للمدنيين. وكانت الدعوة تهدف إلى ترسيخ مبدأ حرية الرأى والتعبير التى جاءت الثورة من أجل تحقيقه ، ولرفض قمع الحريات بكافة الاساليب . وأكدت الحملة إن إنتقاد المجلس العسكرى نابع من عمله كرئيس للجمهورية وإن أى رئيس معرض للانتقاد إذا أخطأ. ويذكر إن هذه لم تكن الدعوه الاولى للتدوين ضد المجلس فقد سبقتها دعوتين قبل ذلك.