وقف مجلس الوزراء اليمنى فى اجتماعه الأسبوعى أمس برئاسة محمد سالم باسندوة، أمام الاعتداءات التخريبية المتكررة على أنابيب نقل النفط وخطوط الكهرباء فى بعض مناطق محافظة مأرب. واستمع المجلس بهذا الخصوص إلى إيضاحات من وزيرى النفط والمعادن والكهرباء والطاقة حول هذه الاعتداءات والخسائر الناجمة عنها وما تمثله من أخطار وتداعيات سلبية على واقع الاقتصاد الوطنى وآثارها السلبية على معيشة وحياة المواطنين اليومية فى عموم أرجاء الوطن، لافتين إلى ما تعرضت له أنابيب نقل النفط وخطوط الكهرباء مؤخرا من اعتداءات مستمرة، ما يستدعى ضرورة الوقوف بحزم أمام هؤلاء العناصر الذين يعبثون بأموال ومقدرات الشعب اليمنى. وأكد مجلس الوزراء أن الاعتداءات التخريبية التى تطال أنابيب نقل النفط وأبراج الكهرباء هى جرائم جنائية وسيتم التعامل معها وفقا لذلك، من خلال اتخاذ إجراءات صارمة وتطبيق القانون بحزم لمواجهة هؤلاء العابثين ووضع حد لأعمالهم الإجرامية تجاه الوطن والشعب. وشدد على وزارتى الدفاع والداخلية التحرك العاجل من خلال خطة عسكرية وأمنية شاملة لحماية أنابيب النفط وأبراج الكهرباء، والضبط الفورى للعناصر المتورطة والقهرى لمن يرفض المثول أمام الأجهزة القضائية والعدلية لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما يقترفونه من جرائم جسيمة بحق كافة أبناء الوطن.