ذكرت تقارير إخبارية أمريكية اليوم الأربعاء أن وكالة الاستخبارات المركزية "سى.آى.إيه" تشن الغارات التى تقوم بها الطائرات بدون طيار ضد مواقع المسلحين فى اليمن على مدار العامين الماضيين من قاعدة فى المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يؤدى الكشف عن قيام الاستخبارات الأمريكية بتنفيذ هجمات موجهة تسفر عن سقوط قتلى إلى توتر فى العلاقات الوثيقة تاريخيا بين واشنطن والرياض. وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولاياتالمتحدة اعتمدت على قاعدة الطيارات بدون طيار فى السعودية لتعقب الشبكة التابعة لتنظيم القاعدة فى اليمن. ومن المتوقع أن تكون سياسة الطائرات بدون طيار المثيرة للجدل محل تدقيق مكثف خلال جلسة مجلس الشيوخ الأمريكية المقررة غدا الخميس للاستماع إلى مرشح الرئيس باراك أوباما لشغل منصب رئيس جهاز الاستخبارات. ووفقا للتقارير الإخبارية فإن جون برينان مستشار الإدارة لمكافحة الإرهاب قد لعب دورا رئيسيا فى الحصول على دعم السعودية لبناء القاعدة على أراضيها.