أعلن حلف شمال الأطلسي – الناتو اليوم أنه لم يخفض نشاطه في ليبيا لكنه رفض تلبية طلب مقاتلي النظام الجديد بتكثيف غاراته على سرت وبني وليد آخر معقلين للقوات الموالية للقذافي. وقال الكولونيل رولان لافوا المتحدث باسم العملية الأطلسية في ليبيا لفرانس برس: ليس هدف الحلف دعم قوات المجلس الوطني الانتقالي على الأرض؛ ولهذا السبب ليس هناك تنسيق عملي مع قوات المجلس الوطني. وأكد أن الحلف الأطلسي لم يخفض نشاطه في ليبيا. وأضاف :"إذا مانظرتم إلى نشاطاتنا اليومية فستلاحظون أنه في الأيام الماضية قمنا بما لا يقل عن 100 طلعة في اليوم". وأوضح أن عدد الغارات الفعلي رهن بالمخاطر التي يتعرض لها المدنيون طبقا لمهمتنا. وكان لافوا يجيب على سؤال عن طلب قوات المجلس الوطني مشاركة طائرات الحلف بصورة أنشط في العمليات العسكرية. وقال أحد قادة قوات المجلس الوطني لفرانس برس إن الحلف الأطلسي موجود لكنه لا يتدخل بما يكفي. إنهم يصيبون قاذفات الصواريخ التي يطلق منها المولون للقذافي النار علينا لكن سرعان ما يتم استبدالها. إننا نحتاج إلى مساعدة أكبر من الحلف الأطلسي. وبعد أن استولوا على القسم الأكبر من الأراضي الليبية يواجه مقاتلو النظام الجديد منذ أسابيع مقاومة شرسة من قوات القذافي في سرت وبني وليد. والبيان اليومي الذي ينشره الحلف الأطلسي أشار إلى قيام طائراته ب100 طلعة يوم الثلاثاء منها 35 "طلعة هجومية". ودمرت إحدى الغارات مستودعا لتخزين الذخائر في ضواحي سرت.