ذكرت صحيفة لو فيجارو الفرنسية أن أم باكستانية وابنتها تم قتلهما اليوم فى وضح النهار فى إسلام أباد عاصمة باكستان حيث كانت الأم ناجمة بيبى 40 عاما وابنتها 18 عاما كانوا عائدين إلى ديارهم فى السيارة بعد تقديم طلب للطلاق أمام محكمة فى العاصمة وفوجئوا برجال مسلحين يقومون بإطلاق الرصاص عليهم وأصيب رجل آخر.. هذا ما ذكره محقق الشرطة جمشيد خان. وأضافت الصحيفة على لسان جمشيد خان أن هذه مسألة شخصية بأن الزوجة تريد الطلاق من زوجها كما قال أيضا: إننا نفترض بأن هذا هو السبب ولكننا مازلنا نبحث عن معلومات أخرى عن المهاجمين. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن باكستان لديها سجل شنيع للعنف ضد المرأة ولكن مثل هذه الهجمات فى وضح النهار فى العاصمة نادرة فى هذا البلد الإسلامى المحافظ بشدة والمرأة فى هذا البلد تكون خاضعة تماما للسلطة الذكورية وأحيانا تستخدم كعملة لتسوية النزاع والديون أو يتعرضون للقتل انتقاما للإهانة، والجديد لرفع قضايا الطلاق. كما ذكرت أيضا بأن مؤسسة أورات وهى جمعية حقوق الإنسان المحلية للمرأة قامت بحصر عمليات القتل للعام الماضي فى باكستان حيث بلغت 1500 امرأة باكستانية ضحايا جرائم قتل وأكثر من 500 امرأة قتلوا فى جرائم شرف وهذه الجرائم تحدث على يد أعضاء الأسرة أو القبيلة باتهامهن بالزنا.