ليلة دامية بعد اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي قرارات مرسي بعدة محافظات

شهدت ليلة الأحد، اشتباكات دامية بين عدد من مؤيدي ومعارضي قرارات الرئيس محمد مرسي والإعلان الدستوري اللذين أصدرهما الخميس الماضي 22 نوفمبر، وذلك بعد أن تصاعدت وتيرة المظاهرات المؤيدة والمعارضة في القاهرة وعدد من محافظات الجمهورية.
ففي مدينة دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة وقعت اشتباكات بين شباب الإخوان وعدد من الأهالي من منطقة شبرا، في ميدان الساعة بالقرب من مقر جماعة الإخوان المسلمين في دمنهور، حيث تبادل الطرفان الرشق بالحجارة ووقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ما أسفر عن مقتل شاب يدعى إسلام فتحي مسعود «15 عاما»، وإصابة نحو 60 آخرين، فيما تدخلت قوات من الشرطة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لإنهاء الاشتباكات بين الطرفين.
وفي مدينة طنطا بمحافظة الغربية هاجم المئات من المتظاهرين مقر الإخوان بمدينة طنطا وحاولوا اقتحامه ورشقوه بالحجارة، احتجاجًا على إصابة 8 من القوى الثورية في المصادمات التي وقعت بين المتظاهرين ضد قرارات مرسي الأخيرة من جانب والإخوان من جانب آخر، وأسفرت المصادمات عن إصابة أكثر من 100 من الجانبين، بجروح قطعية وكدمات، وشهدت مدينة طنطا حالة من الفوضى بعد نشوب معارك حامية بين المتظاهرين وجماعة الإخوان، تسببت في توقف الحركة المرورية في عدد من الشوارع الرئيسية بطنطا من أهمها شارع البحر وسعيد ومحب والنحاس، وتسببت في تحطيم واجهات عدد من المحال التجارية.
أما في محافظة الدقهلية فقد شهدت مدينة المنصورة اشتباكات محدودة بين متظاهرين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وبعض من متظاهري «شباب الميدان» خلال تنظيم الطرفين مظاهرات مؤيدة ومعارضة للإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره مرسي.
تأتي هذه الأحداث فيما استمرت المظاهرات والمسيرات المؤيدة والمعارضة لقرارات الرئيس مرسي والإعلان الدستوري في محافظات القاهرة والإسكندرية والدقهلية والغربية والسويس والإسماعيلية.