شهد معبدأبوسمبل، توافد الآلاف من الأفواج السياحية، وزوار المعبد، قبل شروق الشمس، لحضور لحظة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، صباح اليوم الأربعاء الموافق 22 أكتوبر. وقبل لحظة التعامد بأربع ساعات بدأ توافد السائحين من جنسيات مختلفة، في انتظار دخول لحظة التعامد التي تبدا في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة، وتستمر حوالي 20 دقيقة، وذلك بحضور عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، وسفراء النرويج في أثيوبيا، وسويسرا في أثيوبيا، والسويد في إثيوبيا، ومندوبين من وزارة الخارجية المصرية. ورصدت «المصري اليوم»، تواجد أمني كثيف وتواجد عربات الإسعاف والجهات المعنية. وقال عادل مرغني، رئيس مجلس مدينة أبوسمبل، ل«المصري اليوم»، أن نسب الإشغال في فنادق أبوسمبل، وصلت 100%، ومحجوزة قبل موعد التعامد بشهر كامل، مضيفًا أن القائمين على تنظيم توافد زوار معبدأبوسمبل، واحتفالات هيئة قصور الثقافة للاحتفال بالظاهرة، هم من شباب المدينة. يذكر أنه وفقا للموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار، يُعد معبدأبوسمبل الكبير بالنوبة/ من بين المعالم الأثرية الأكثر روعة، إذ أمر الملك رمسيس الثاني من عصر الأسرة ال19، ببناءه عن طريق قطعه كاملًا في الجبل، ويشتهر بتماثيله الأربعة الضخمة التي تزين واجهته، وقد تم بناءه بحيث تتعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثاني يومين كل عام، في 22 فبراير و22 أكتوبر، وتَعبر الصالة الرئيسية، وتضيء وجوه التماثيل الموجودة في عمق المعبدعدا تمثال المعبود بتاح.