نفى المستشار جميل سعيد دفاع المتهم صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى المنحل والمحبوس على ذمة قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلامياً باسم قضية "موقعة الجمل" ما تردد من اخبار حول وفاته مؤكدا بانها مجرد شائعات مثلما ترددت شائعات قبل ذلك عن وفاة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وان صفوت الشريق حى يرزق ويوجد داخل مستشفى سجن طره وحالته الصحية جيدة , الا انه يشتبه فى إصابته بأورام سرطانية، إضافة إلى أمراض الشيخوخة .. وأكد ان سبب انتشار تلك الشائعات هى قيام صفوت الشريف مؤخراً باجراء أشعة بالصبغة فى مستشفى دار الحكمة، وذلك على إثر تدهور حالته الصحية وإصابته بآلام حادة فى منطقة المثانة واشتباه إصابته بأورام سرطانية بالمثانة ، وذلك بعد موافقة اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية، مدير مصلحة السجون على نقله من محبسه من سجن طرة ..
واضاف ان صفوت الشريف قدم طلب لمصلحة السجون لنقله الى مستشفى خارج مستشفى السجن لتلقى العلاج وان اجراءات الطلب لم يتم الفصل فيها حتى الان .