سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جريدة 25 يناير تنشر تفاصيل الخطة 100 التي نفذها العادلي وهزمها الشعب المصري الخطة 100 تهدف للسيطرة علي القاهرة وحماية الرئيس وعائلته واستخدام الذخيرة الحية الخطة الجهنمية تهدف إلي فتح المعتقلات والسجون لترهيب المواطنين
الخطة 100 أو "الخطة الجهنمية" التي وضعها العادلي وكبار رجاله وكبار رجال نظام المخلوع مبارك والتي نفذت أيام مظاهرات يوم جمعه الغضب بمباركة العادلي ورجاله حيث تهدف " الخطة 100" تهدف إلي حماية القاهرة بعزلها بقوات أمن ضخمة ومسلحة بالكامل تحيط بمداخل ومخارج العاصمة وتمنع أي تحرك منها أو إليها لوقف أي إمدادات للمتظاهرين مع تأمين الحراسة للمناطق الحساسة وعلي رأسها القصر الجمهوري حيث سيتم حشد ضباط أمن الدولة وجنود الأمن المركزي وقوات مكافحة الشغب بأعداد ضخمة، لتحتل العاصمة..و سيتم السماح باستخدام الرصاص الحي والقنابل في مواجهة أي تحركات، بالإضافة إلي فتح المعتقلات لجميع أعضاء الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين والتعامل بأقصى درجات العنف مع الاستعانة بقوات جوية لحماية مباني الإذاعة والتليفزيون والقصر الجمهوري . وفي نفس الوقت تسيطر قوات ضخمة من الأمن المركزي علي وزارة الداخلية ومبني جهاز مباحث أمن الدولة والوزارات السيادية الهامة. وتقوم قوات مكافحة الشغب بالسيطرة علي شوارع القاهرة الرئيسية ومنع أي تحركات بها. وبالتزامن يتم تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات ومنع المواطنين من الذهاب لأعمالهم، في حين تقوم القوات المسيطرة علي الإذاعة والتليفزيون بإذاعة أخبار متوالية لتؤكد للمصريين أن البلد تحت السيطرة، مع استخدام وسائل التشويش علي الاتصالات لإفساد أي تنسيق بواسطة الهواتف، كما تتجه قوات ضخمة إلي المطار لحمايته وتشديد الحراسة علي السفارات الأجنبية وغلق كل الطرق المؤدية اليها. وفى حالة وفاة الرئيس فسيتم فورا الإعلان عن تولي رئيس مجلس الشعب للرئاسة لفترة انتقالية.. أما في حالة وقوع انقلاب أو تحرك شعبي ضخم فسيتم اخفاء الرئيس في مكان آمن خوفا من إصابته بأي مكروه ويسمح له بإلقاء خطاب إلي الشعب من مكانه الآمن لطمأنة الجماهير. تشمل الخطة علي إجراءات تتخذ في الصعيد والوجه القبلي حيث سيتم اعتقال كل أعضاء الجماعات الإسلامية والإخوان وفرض حظر التجول واستخدام الذخيرة الحية تجاه أي تحرك مع السيطرة علي مديريات الأمن ومقار مباحث أمن الدولة ، وسيتم إنشاء غرفة عمليات داخل وزارة الداخلية بقيادة الوزير . وهناك خطة فرعية أخرى تستخدم حسب الحالة ساعتها وفيها يتم الاعتماد علي السيارات المصفحة والقنابل . أما في حالة الثورة الشعبية فيتم استخدام قنابل الغاز وخراطيم المياه مع استمرار عزل القاهرة وقد تضطر القوات لاستخدام الذخيرة الحية خاصة عند المنشآت والمرافق الحساسة. والجدير بالذكر أن اللواء حسن عبد الحميد مساعد وزير الداخلية السابق لقطاع الآمن والتدريب و الشاهد التاسع في قضية قتل المتظاهرين أشار إلى استخدام وزارة الداخلية للخطة 100 يوم 28 يناير الماضي