دعا "اتحاد الأحرار السوريين" و" تنسيقية الثورة السورية في مصر" إلى تنظيم مظاهرة حاشدة أمام السفارة السورية في القاهرة، ظهر الثلاثاء 6 سبتمبر 2011؛ تأييدا لجهود الثوار في الداخل السوري، وتنديداً بالصمت العربي والإسلامي أمام جرائم نظام بشار الأسد.. وحث ناشطون سوريون جموع الشعب المصري الذي ثار في وجه طغيان مبارك وأعوانه إلى الانضمام إليهم ودعمهم في وجه ما يتعرض له الشعب الثوري من جرائم. وفي تصريح خاص قال "فراس تميم" عضو لجنة العلاقات العامة في "اتحاد الأحرار السوريين" إن وجود السفير السوري في القاهرة يعطي شرعية لنظام بشار الأسد، ويشرعن لقتل الناس في سوريا، داعيا الحكومة المصرية والمجلس العسكري إلى المبادرة بطرد سفير دمشق من القاهرة. وفي حين حي "فراس تميم" هذا التعاطف الشعبي الجارف الذي لمسوه من الشعوب العربية تجاه قضيتهم، على الرغم من المشاكل التي يمر بها العرب الآن، أدان المعارض السوري ما وصفه ب "الصمت العربي والإسلامي الرسمي" على جرائم الأسد. وقال فراس: عندما استشهد الجنود المصريون على أيدي قوات الاحتلال الصهيونية كنا من بين من تظاهر من المصريين أمام السفارة الإسرائيلية، فكيف ونحن نرى عشرات القتلى يوميا في سوريا، ما بين طفل وامرأة وشاب، ومآذن تقصف، ومساجد تهدم، ومصاحف تداس بالأقدام، وشعار "لا إله إلا بشار" يكتب على جدران المساجد ويجبر الناس على ترديده. ويرى النشطاء السوريون أن تعتيما إعلاميا تتعرض له ثورتهم يحول بين الشعوب العربية وبين وقوفها على حقيقة ما يجري على الشعب السوري من جرائم.