قالت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري المعارض بسمة قضماني إن البيان الختامي لاجتماع جنيف حول سوريا "يوحي على ما يبدو ببعض العناصر الإيجابية"بحسب "فرانس برس". وأضافت "لكن تبقى عناصر هامة مبهمة جدا والخطة غامضة جدا لرؤية تحرك حقيقي وفوري". في حين رفضت المعارضة السورية نتائج اجتماع جنيف، واعتبرت أنه يعطي نظام الأسد رخصة إضافية لقتل السوريين، مجددة مطالبتها باللجوء إلى الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة. وكان الاجتماع الدولي من أجل سوريا في جنيف قد أسفر عن إجماع على حكومة انتقالية محايدة، قد تشمل عناصر من النظام الحالي. استهل عنان البيان الختامي بالتشديد على ضرورة وقف العنف، كما ندد بعملية التدمير وانتهاك حقوق الإنسان الحاصل في سوريا. وأكد أن الخطوات الرئيسية لأي حل في سوريا يجب أن يبدأ بتأليف حكومة انتقالية ضمن بيئة محايدة تقوم بممارسة كافة الصلاحيات، وتشمل المعارضة وبقية الأطراف. كما شدد على أن مجموعة العمل توصلت إلى نتيجة واحدة وهي ضرورة المضي بخطة النقاط الست، ووقف العنف فوراً من كافة الأطراف. وحث الحكومة على إطلاق المعتقلين وضمان حرية التظاهر وفتح الطرق لوصول المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن أي حل أو تسوية سياسية يجب أن تأتي لصالح الشعب السوري، مكررا المطالبة بضرورة إتمام عمليات الانسحاب العسكري من كافة المناطق، وسحب كل مظهر من المظاهر المسلحة، مع المحافظة على كافة الخدمات المدنية. إلى ذلك، لفت إلى أن العمل الجاد بدأ الآن، ويجب العمل على كل النقاط التي اتفق عليها في هذا الاجتماع. ودعا الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان إلى مراعاة مصلحة الشعب السوري في أي تسوية سياسية يمكن التفاوض عليها بخصوص الأحداث السورية.