انتهى منذ قليل الإجتماع الدولى التابع للأمم المتحدة والمنعقد فى جنيف لبحث الأزمة السورية .. وقد أجمع المشاركون فى الإجتماع على ضرورة تشكيل حكومة إنتقالية محايدة قد تضم عناصر من نظام الأسد . وطالب عنان فى البيان الختامى بضرورة وقف العنف والتدمير والتوقف عن انتهاك حقوق الإنسان مؤكدا أن الخطوات الرئيسية لأى حل فى سوريا يجب أن يبدأ بتأليف حكومة انتقالية ضمن بيئة محايدة تقوم بممارسة كافة الصلاحيات وتشمل المعارضة وبقية الأطراف. كما شدد على أن مجموعة العمل توصلت إلى نتيجة واحدة وهي ضرورة المضي بخطة النقاط الست، ووقف العنف فوراً من كافة الأطراف.وحث الحكومة على اطلاق المعتقلين وضمان حرية التظاهر وفتح الطرق لوصول المساعدات الانسانية. وأشار إلى أن أي حل أو تسوية سياسية يجب أن تأتي لصالح الشعب السوري، مكررا المطالبة بضرورة اتمام عمليات الانسحاب العسكري من كافة المناطق وسحب كل مظهر من المظاهر المسلحة، مع المحافظة على كافة الخدمات المدنية. إلى ذلك، لفت إلى أن العمل الجاد بدأ الآن ويجب العمل على كل النقاط التي اتفق عليها في هذا الاجتماع. ودعا الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفى عنان إلى مراعاة مصلحة الشعب السوري في أي تسوية سياسية يمكن التفاوض عليها بخصوص الأحداث السورية. فيما أكدت هيلارى كلينتون إنه سيتم نقل التوصيات إلى مجلس الأمن لتفعيلها يذكر أن خطة سلام كوفي عنان لسورية أو خطة سلام مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربيّة لسورية، بدأت في فبراير 2012 وتعتبر من أكثر المحاولات الدوليّة جديّة لتسوية الأزمة السوريّة 2011 - 2012 دبلوماسيّاً، الخطّة تفرض وفقاً لإطلاق النار من جميع الأطراف ابتداءاً من العاشر من أبريل