تجمح عدد من أعضاء "أقباط من أجل مصر" ووزعوا بياناً على المتظاهرين المتواجدين أمام مقر المحكمة الدستورية العليا ظهر اليوم الخميس، يعلنون فيه على روح الود بين المصريين جميعا، ولا فرق بين المسلم والمسيحى فى البلد. وأكد البيان على الروح التى كانت تحيط بالثورة وفى وقتها، مشيراً إلى أنهم كأقباط كانوا يحمون المصليين المسلمين داخل الميدان أثناء الثورة، وهو ما كان يقوم به شباب الإخوان والسلفيين بحماية الأقباط والكنائس فى الميادين والشوارع من أعمال البلطجة، متسائلين "كيف نخاف من حزب إسلامى كان يحمينا أثناء الثورة، ويحمى الكنائس من البلطجية، وندعم من سيعيدنا إلى الذل والسرقة والفساد؟"، معلنين دعمهم للدكتور محمد مرسى فى الانتخابات قائلين "نار مرسى ولا جنة شفيق". حيث قاموا بتوجيه اتهاماً للفريق أحمد شفيق فى البيان بأنه ساهم فى خروج مليارات الدولارات لخارج مصر أثناء توليه وزارة الطيران المدنى، واتهموه بأنه أحد أهم المتورطين فى موقعة الجمل أثناء الثورة، قائلا "وإن لم يساعد فى الموقعة بشكل مباشر، فإنه ساهم بعدم منع البلطجية من الوصول إلى ميدان التحرير، واتهموه بتهريب يوسف بطرس غالى ورشيد محمد رشيد لخارج البلاد"