أكد أعضاء أقباط من أجل مصر على أنهم كانوا يحمون المصليين المسلمين داخل الميدان أثناء الثورة ، مشيرين الى أنه لا فرق بين مسلم ومسيحى . وأضاف بيان للحزب يتم توزيعه على المتظاهرين أمام المحكمة الدستورية العليا أن شباب الإخوان والسلفيين كانوا يقومون بحماية الأقباط والكنائس فى الميادين والشوارع من أعمال البلطجة، متسائلين "كيف نخاف من حزب إسلامى كان يحمينا أثناء الثورة، ويحمى الكنائس من البلطجية، وندعم من سيعيدنا إلى الذل والسرقة والفساد؟"، مؤكدين على دعمهم للدكتور محمد مرسى فى الانتخابات قائلين "نار مرسى ولا جنة شفيق ". وإتهم البيان الفريق "أحمد شفيق" بالمساهمة فى خروج مليارات الدولارات من مصر أثناء توليه وزارة الطيران المدنى ، بالإضافة الى التورط فى موقعة الجمل أثناء الثورة "إن لم يساعد فى الموقعة بشكل مباشر، فإنه ساهم بعدم منع البلطجية من الوصول إلى ميدان التحرير، واتهموه بتهريب يوسف بطرس غالى ورشيد محمد رشيد لخارج البلاد".