أعربت الصين عن رغبتها في تعزيز علاقاتها مع إيران، وقالت إنه ارتكازا إلى مبدأ الاحترام المشترك والمعاملة المتساوية، تود الصين الحفاظ على اتصالات ودية مع إيران على كافة المستويات واكتشاف طرق جديدة لتعميق التعاون العملي وفقا لما وصفتها ب"الظروف الجديدة". جاء ذلك خلال اجتماع كبير المشرعين الصينيين وو بانغ قوه اليوم (الخميس) مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، حيث أضاف المسئول الصيني أن الصين ملتزمة بالتنمية السلمية والسياسة الخارجية المستقلة، وتتفانى فى زيادة العلاقات الودية والتعاون التبادلي مع كافة دول العالم . وقال وو وهو يشغل منصب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني إنه "منذ اقامة العلاقات الثنائية مع إيران، تمتع البلدان بقوة دافعة جيدة في تطوير علاقاتهما، على الرغم من الاضطرابات من عوامل خارجية مختلفة .. مضيفا أن الاتصال المتبادل بين كبار المسؤولين من كلا الجانبين الصيني والايراني، والثقة السياسية المتبادلة المتزايدة والتعاون في مجالات كالاقتصاد والطاقة وبناء البنية الاساسية بالاضافة لتعميق التبادلات الثقافية، قد استفاد منه الجانبان". من جانبه قال الرئيس الايراني أحمدي نجاد إن ايران تقدر علاقاتها التقليدية مع الصين كما أنها معجبة بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الصين في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهى راضية عن تقدم العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة. وأضاف الرئيس الإيراني إن بلاده ترغب فى مواصلة تقوية وتعميق التعاون مع الصين وتدعم زيادة التبادلات الودية بين الأجهزة التشريعية في البلدين. ويزور أحمدي نجاد الصين حاليا، حيث حضر فعاليات الاجتماع الثاني عشر لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون الذي اختتم أعماله مساء اليوم بالعاصمة الصينية بكين.