أكد مجددا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ناصر عبدالعزيز الناصر دعم الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي لخطة المبعوث الخاص إلى سوريا كوفي أنان.. إلا أنه أعرب في نفس الوقت عن شعوره بخيبة الأمل إزاء عدم إحراز تقدم في إنهاء العنف في سوريا. وقال - في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الأممالمتحدة - "أقول لكم بصراحة، إنني شعر بخيبة أمل كبيرة.. لقد حاولنا بجدية إقناع الحكومة السورية بوقف العنف والاستماع إلى صوت شعبها والتواصل مع الناس ومحاولة التوصل إلى خطة". وتابع "لقد دعمنا خطة السيد أنان في الجمعية العامة وفي مجلس الأمن وفي الجامعة العربية، لكننا نود أن نرى نتائج لمهمته". وأضاف "في فبراير الماضي أقرت الجمعية العامة قرارا بتعيين كوفي أنان مبعوثا خاصا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن الأزمة السورية، وفي مارس الماضي طرح السيد أنان خطة من ست نقاط للمساعدة على إحلال السلام في سوريا". وردا على سؤال بشأن الخطوة المقبلة في الأممالمتحدة في التعامل مع ملف الأزمة السورية، قال ناصر عبد العزيز الناصر "سنستمع غدا إلى السيد كوفي أنان في اجتماع الجمعية العامة حول سوريا، كما استمتع أيضا إلى رئيس الجامعة العربية السيد نبيل العربي، والأمر متروك للدول الأعضاء لتقرير الخطوة المقبلة". وتابع قائلا "لقد وافق السوريون على خطة أنان، لكن من ناحية أخرى فإننا لا نرى أي تطبيق سوى لمزيد من سفك الدماء، ومزيد من العنف، والأسبوع الماضي استمعنا إلى السيد أنان في جنيف، وقال انه يشعر بخيبة أمل أيضا". وفيما يتعلق بحديث أمين عام الجامعة العربية أمام اجتماع الجمعية العامة غدا وليس أمام مجلس الأمن، قال "لقد دعوت بصفتي رئيس الجمعية العامة إلى عقد هذا الاجتماع، وطلب السيد نبيل العربي الحديث في هذا الاجتماع إلى الدول الأعضاء،وهو ما سيحدث غدا".