أعلنت الأممالمتحدة أن أمينها العام بان جي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي عينا يوم الخميس كوفي عنان مبعوثا خاصا مشتركا في الأزمة السورية. قال بيان للأمم المتحدة إن عنان "سيبذل مساعي حميدة هدفها إنهاء كل أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وتعزيز جهود إيجاد حل سلمي للأزمة السورية." وأضاف: أن عنان سوف يسترشد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي الذي أيد خطة للجامعة العربية تدعو إلى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد والقرارات الأخرى للجامعة بشأن سوريا. وقال البيان "إنه سيجري مشاورات على نطاق واسع ويحاور كل الجهات ذات الصلة داخل سوريا وخارجها من أجل إنهاء العنف والأزمة الإنسانية". وسيسعى عنان أيضا إلى "تسهيل إيجاد حل سلمي تقوده سوريا وسياسي يشارك فيه الجميع ويلبي المطامح الديمقراطية للشعب السوري من خلال حوار سياسي شامل بين الحكومة السورية وكل أطياف المعارضة السورية".