اعلن الشيخ حافظ سلامة أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس فى بيانا له تحت عنوان ” من غشنا فليس منا ” قال فيه “ فُجعت بالأنباء والملصقات التى غمرت بعض المحافظات وعلى رأسها القاهرة وبها صورتي مع بعض إخواني وأحبائي من العلماء الذين أقدرهم لتأييد المرشح الدكتور” محمد مرسى ” رغم أنني لم ولن أتعود النفاق، ولقد بُحّ صوتي وجفت أقلامي وأنا أعلنها صريحة عن تقديري فى هذه الآونة الحرجة التى تمر بها مصرنا العزيزة انه لن يستطيع أحد من مرشحي الرئاسة أن يخرجنا من هذه المؤامرات والصفقات التى تعقد وعقدت لزعزعة الأمن والآمان والاستقرار“, وأكد سلامه خلال البيان هذه نظرتي وعقيدتي تحتمل الخطأ والصواب. وأكد أنني كنت أول من نادى بالمجلس الرئاسي بديلاً مؤقتاً عن اختيار رئيسِ بعينه إلى أن تستقر الأمور وتعود مصر كما كانت عزيزة كريمة بأبنائها ، واستجاب الكثيرون لمبدأ تكوين المجلس الرئاسي وتمت اجتماعات كثيرة ومشاورات ولكنها جميعها لم تنظر إلى أن مبدأ الاختيار ليس ممن لم يفوزوا فى انتخابات الرئاسة ولكنني عندما ناديت بمجلس رئاسي إنما يختار من أكفأ وأنشط المخلصين من أبناء مصرنا العزيزة لإنقاذ مصر . وقال لدينا الآن المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكذلك رئاسة الوزراء برئاسة الدكتور الجنزورى ومجلسي الشعب والشورى ومنهم لاشك كفاءات ولكن جميعهم لم يحققوا لنا الأمن والأمان والاستقرار لمصرنا العزيزة . وقصد بكلامه من يتسابقون للمجلس الرئاسي نريد مجلساً وطنياً مخلصاً يعمل لإنقاذ مصر وخروجها مما دبر لها من المؤامرات الداخلية والخارجية .