أعلن أنصار المرشّح الرئاسي الخاسر خالد علي مساء الإثنين أنهم سيقومون باعتصام مفتوح بميدان التحرير لحين تحقيق مطالبهم؛ والمتمثّلة في التحقيق في وقائع التزوير المزعومة، والتي أعلنت حملات عدد من المرشحين رصدها في الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن وصول مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي والمرشح المستقل الفريق أحمد شفيق لجولة الإعادة المقررة في 16 و17 يونيو المقبل. وقال محمد محيي -أحد أعضاء حملة خالد علي- إن الحملة توافقت على استمرار الاعتصام بالميدان لحين التحقيق في تلك الوقائع، متهمين "جماعة الإخوان المسلمين باستخدام المال السياسي لحشد الأصوات لمرشحهم، وكذلك استخدام أصوات المجندين والتصويت الجماعي لتأييد الفريق شفيق". وأضاف أن الحملة دعت أعضاءها في مختلف المناطق للمشاركة في الاعتصام. وكان مئات المتظاهرين قد تدفّقوا على ميدان التحرير استجابة لدعوة عدد من القوى السياسية ومؤيّدي مرشحي الرئاسة الخاسرين للتظاهر في ميدان التحرير؛ للتعبير عن رفض نتائج الانتخابات الرئاسية، والمطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي، ودعوة جماعة الإخوان المسلمين لسحب مرشّحها من سباق الرئاسة، وتشكيل مجلس رئاسي مدني يدير شئون البلاد.