توافد أعداد إضافية من المتظاهرين فى ميدان التحرير لينضموا إلى المئات الذين يحتجون على نتيجة الإنتخابات والتى تم الإعلان عنها اليوم من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ، مطالبين فى الوقت نفسه بتشكيل مجلس قيادة للثورة يضم أبرز الشخصيات الثورية المدنية . شارك فى هذه المظاهرات بعض الشخصيات السياسية من بينهم المرشح الرئاسى السابق خالد على الذى طاف فى مسيرة فى أرجاء الميدان ، مطالبا بتشكيل لجنة قضائية يرأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى للتحقيق فى كل ملابسات الانتخابات الرئاسية والتى وصفها بال "مزورة" على حد قوله. وتعرض خالد على لانتقادات من جانب بعض المتظاهرين الذين حملوه وبعض مرشحى الرئاسة ممن ينتمون إلى التيار الثورى المسئولية فى الوصول إلى الوضع المتأزم الحالى بسبب عدم توحدهم واتفاقهم على مرشح واحد يخوضون به ماراثون الرئاسة حتى يتسنى له النجاح فى هذه الانتخابات . وشهدت حركة مرور السيارات فى الميدان ارتباكا مع تزايد أعداد المتظاهرين بعد أن كانت تتسم بالانسيابية خلال الساعات القليلة الماضية . ووزع بعض المشاركين فى المظاهرة الذين ينتمون لتيارات سياسية مختلفة وبعض الأفراد الذين لا ينتمون لأى تيارات بعينها بيانا يطالبون فيه بتشكيل ما أسموه بمجلس رئاسى يضم كل من خالد على وكمال الهلباوى وبثينة كامل ومحمد البرادعى وعبد المنعم أبو الفتوح وأبو العز الحريرى وعماد جاد وحمدين صباحى ونهى الزينى وزياد العليمى ومصطفى الجندى ومحمد أبو حامد وباسل عادل . وردد المتظاهرون العديد من الشعارت المناهضة للحكم العسكرى وبتزوير الانتخابات -على حد وصفهم- منها "باطل باطل" و"هنفضل ثورجية علشان الحرية" و"الشعب يريد صباحى رئيسا" .