صرحت وزيرة الخارجية الإيطالية، إيما بونينو، بأن المحادثات الإستراتيجية بين روماوموسكو سوف تتطور، بغض النظر عن الحكومات المسئولة عن السلطة فى البلدين. ونقلت وكالة أنباء (إيتار تاس) الروسية عن بونينو قولها، خلال حوار خاص أجرته معها اليوم، الاثنين، عقب اختتام اجتماع بين وزراء الخارجية والدفاع للبلدين، "لقد قمت بزيارة موسكو فى 15 يونيو الماضى، حيث أكدت عزم إيطاليا مواصلة وتطوير المحادثات الدبلوماسية مع روسيا، بغض النظر عن الحكومات التى تتولى زمام السلطة فى البلاد، حيث تتمتع الدولتان بإمكانيات كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية، من أجل خلق ظروف حقيقية للنمو الاقتصادى الذى تولى له إيطاليا اهتماماً كبيراً، ودعم جهود التحديث، والتى يجب على موسكو مواصلتها". وأضافت بونينو، أنها ستتناول خلال الاجتماع القادم مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف ووزير الدفاع سيرجى شويجو "قضايا تتعلق بالأمن الدولى والأزمات ذات الاهتمام المشترك". وأوضحت أن ملامح الوضع الدولى الحالى تتسم بالعديد من الأزمات، والتى سوف تتعاون روسيا وإيطاليا من أجل التغلب عليها. وأكدت بونينو أن علاقات إيطاليا مع روسيا وحلف شمال الأطلسى "الناتو" يجب أن تكون "محركا استراتيجيا حقيقيا فى قارة أوروبا ووسط آسيا"، مضيفة "يجب أن نتحرك فى ظل توازن استراتيجى لتنفيذ استراتيجية مشتركة يمكن من خلالها التغلب على الأفكار النمطية القديمة".