ركاب طائرة "آشيانا أيرلاينز" يقاضون بوينج الأمريكية

تقدم محامو ركاب طائرة شركة الطيران الكورية الجنوبية "آشيانا أيرلاينز" التى تحطمت فى سان فرانسيسكو الأسبوع الماضى، بوثائق لمقاضاة شركة بوينج، على أساس أن عطلا ميكانيكيا كان السبب فى وقوع الحادث. ونقلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" عن محامين قولهم إنه سيتم توسيع الشكوى، التى قدمت فى مدينة شيكاغو أمس الثلاثاء باسم 83 راكبا، فى الأيام القادمة لتشمل "آشيانا أيرلاينز" والشركات المصنعة لمكونات الطائرة، وتقول الشكوى إن تعطل مخارج الطوارئ القابلة للنفخ وأحزمة الأمان ساهم أيضا فى حدوث إصابات بين الركاب. كانت طائرة "آشيانا أيرلاينز" بوينج 777، تحطمت الأسبوع الماضى فى مطار سان فرانسيسكو لدى محاولتها الهبوط، مما أدى إلى مقتل 3 ركاب وإصابة حوالى 180 بجروح، وكانت الطائرة تقل على متنها 307 مسافرين وأفراد الطاقم، وهبطت قبل المدرج، لتشتعل فيها النيران وتتحطم جزئيا. من جهة أخرى، تراجعت "آشيانا أيرلاينز" عن مقاضاة محطة تلفزيون أمريكية مقرها ولاية كاليفورنيا، بسبب نطق مذيع القناة أسماء طيارى الطائرة بطريقة مهينة. كانت محطة "كيه.تى.فى.يو" التلفزيونية سارعت بتقديم اعتذار عن خطأ المذيع الجمعة الماضية، وهو نفس ما قام به مجلس سلامة النقل الأمريكية الذى كان أكد النطق الخطأ للأسماء، ردًا على استفسار من المحطة التلفزيونية، ونطقت المحطة التلفزيونية اسم الطيارين خطأ، بحيث أصبح معناهما "شىء ما خطأ" و"نحن منخفضين للغاية". وقالت "آشيانا أيرلاينز" فى بيان إن الأسماء الخطأ للطيارين ألحقت ضررا بالغا بالشركة، حيث إن "سمعة الطيارين الأربعة والشركة تضررت بشدة بسبب هذا التقرير الإعلامى.