أكد الدكتور أيمن نور مؤسس حزب "الغد الجديد " تحت التأسيس والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مصر ما بعد ثورة 25 يناير يجب أن تدعم فكرة توحيد مصر بمختلف فئات وطوائف المجتمع المصري بداية من صعيدها جنوبا حتي دلتاها شمالا , مشددا على ضرورة التوصل بالحوار إلى اتفاقيات أكثر إفادة بما يحقق مصالح جميع أطراف الوطن وذلك بالاعتماد على سواعد أبنائها المخلصين في المرحلة المقبلة من بناء الدولة المصرية. وتحدث "نور" عن تاريخه السياسي بما يتخلله من مواقف معارضه ضد النظام البائد تعرض على أثرها لاضطهاد خاصه في أعقاب ترشحه للرئاسة المصرية في عام 2005 ضد الرئيس المخلوع "مبارك" ,كما تطرق في حديثه عن الإنتخابات البرلمانية الأخيرة المزورة وكم كانت هي بمثابة تزوير لإرادة الشعب المصري العظيم وتوقع نور أن يضم البرلمان القادم كل القوى السياسية الليبرالية والإسلامية واليسارية , والعروبيه ولن تستحوذ أى قوى على الأغلبية . واعتبر نور انضمام حزب الحرية والعدالة والأحزاب السلفية للتحالف الديمقراطي الذي يضم أحزاباً ذات توجهات مختلفة هو نوع من أنواع التعاون والتنسيق، وقال إن برنامجه الانتخابي في 2005 كان يؤيد حق الإخوان في إنشاء حزب. وفى الختام ذكر "نور " بعض نقاط الهامة في برنامجه الرئاسي من بينها أنه سيدعم فكرة بنك الفقراء الذي يتيح قروضا صغيرة لمعدومي الدخل، ودعم إقامة مشروعات صغيرة وتكاملية، على ألا يقوم البنك بحبس الناس، كما فعل الصندوق الاجتماعي للتنمية، كما أن المرأة المعيلة ستكون أولى بالرعاية فى برنامجه الانتخابي ,كما أكد على ضرورة مضاعفة موازنة التعليم لرفع كاهل الإنفاق على الدروس الخصوصية والكتب الخارجية من عن الأسر المصرية , وبالنسبة للصحة أكد نور على إضافة 12 مليار لموازنة الصحة والعمل على القضاء على أى تفرقة فى العلاج بين القطاعات المختلفة. .