خطيب الفتاة، وهي بالنسبة له وهو بالنسبة لها أجنبيان، والخطبة عبارة عن فترة للتهيئة للزواج لكن هو أجنبي عنها وهي أجنبية عنه، فلا يجوز أبداً أن يخلو بها أو أن تخلو به، وكثير جداً من الفتيات لا يعرفن هذا الحكم، ولذلك تسلّم نفسها لخطيبها وكأنهما قد تزوجا، وهذه خطيئة وحرام، ويجب عليها أن تحرص على نفسها، وأن تحذر هذا. وقضية الخطوبة هي قضية فترة للاستكشاف بين الولد والبنت من أجل التهيئة للزواج، ولكن دون أن يحدث شيء، ولذلك لو حدث والخطوبة دي لم تتم وفسخت، فالشبكة سترد للخاطب بالرغم من أنه هو الذي ترك أو بالرغم من أنه ترك بلا سبب، أو بالرغم من أنهم كادوا أن يكتبوا الكتاب. ما هذا الحكم؟؟ هذا الحكم يبين لنا أنها لم تعد زوجة له، وليس لها حق عنده، ولذلك يجب عليها أن تحذر من الاستدراج، إحنا في فترة الخطوبة يمكن إنه يخاطبها في التليفون، يمكن إنه يكلّمها في حضور الأهل يمكن إنه يعيش حياة مع إنسان سوف يكون هناك زواج، وليس أن الزواج قد تم بالفعل، ويتكلم معاها في المواسم يتكلم معاها كل يوم كل أسبوع.