أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيواصل تقديم الدعم للاستيطان في الضفة الغربية بشكل عام وفي الخليل بشكل خاص. ونقل راديو (صوت إسرائيل) مساء اليوم الأربعاء، عن نتنياهو قوله :"إنه صادق على إخلاء المبنى المتنازع عليه قرب الحرم الابراهيمي بمدينة الخليل اليوم، بعد أن أكد له وزير الدفاع إيهود باراك بأنه يجب من الناحية العملياتية إخلاء المبنى". وأوضح نتنياهو أنه إذا تبين فيما بعد من الناحية القانونية أن بإمكان المستوطنين دخول المبنى فيجب السماح لهم بذلك. من جانبه، انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان كيفية التعامل مع قضية البيت المتنازع عليه في الخليل، متسائلا كيف يمكن المس بحق الملكية لمنزل تم شراؤه بشكل قانوني من قبل يهود وفي نفس الوقت التذرع بحق الملكية من أجل إخلاء نقطة استيطانية أقيمت قبل ثلاثة عشر عاما". ودعا الوزير ليبرمان إلى انتزاع الصلاحيات الخاصة بالاستيطان من وزير الدفاع وإحالتها إلى لجنة وزارية خاصة تعكس رغبة الحكومة والأغلبية من الإسرائيليين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد صرح في وقت سابق اليوم بأنه سيطرح على الحكومة اقتراحا من شأنه أن يضفى الشرعية على ثلاث نقاط استيطانية عشوائية في الضفة الغربية. يشار إلى أن المهلة التي حددت للسكان اليهود المقيمين في المنزل لاثبات شرعية شرائه قد انتهت بعد ظهر أمس، فيما استنكرت القيادة الفلسطينية طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي إرجاء إخلاء منزل الخليل الذى استولى عليه المستوطنون بدعوى شرائه.