حذر مفوض شرطة نيويورك راى كيلى أمس الأربعاء، من احتمالية أن تكون الهجمات الإرهابية الأخيرة فى بوسطن ولندن قد خلقت زخما لشن المزيد من الهجمات الإرهابية فى جميع أنحاء العالم. ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن كيلى قوله فى اجتماع عقد فى هيوستن، بولاية تكساس "نحن قلقون من أن النجاح، من وجهة نظر إرهابية والشهرة التى لاقتها هجمات بوسطن ولندن الأخيرة، يمكن أن يؤدى إلى المزيد من المحاولات الاخرى فى أماكن خارج المدن الكبرى". وقال كيلى إن الولاياتالمتحدة تواجه خطرا كبيرا بسبب "التهديد المستمر" من قبل مسلحى القاعدة، مشيرا إلى أنهم يمكنهم إلحاق ضرر كبير باستخدام أسلحة محلية الصنع. وفى هجوم لندن الأخير، قام اثنان مشتبها بهما بقتل جندى بريطانى بسكين وقامت الشرطة هناك بتوسيع دائرة البحث لتشمل مشتبهين آخرين. وفى تفجيرى ماراثون بوسطن فى الشهر الماضى، قام شقيقان، هاجرا مع عائلتهما من القوقاز، باستخدام أوعية ضغط بسيطة مملوءة بالمتفجرات والمسامير والكريات المعدنية بالتفجير ما تسببت فى مقتل ثلاثة أشخاص وتشويه العشرات وبتر أطراف العديد من الضحايا. وكان الاجتماع قد عقد فى تكساس تحت رعاية المعهد الوطنى التنفيذى التابع لمكتب التحقيقات الاتحادى ورؤساء المدن الرئيسية، وحذر كيلى من أن المدن الأمريكية متوسطة الحجم، مثل بوسطن، أصبحت الآن محل اهتمام الإرهابيين. وأشار كيلى إلى أن لدى تنظيم القاعدة "حلفاء وتابعين" فى جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بما فى ذلك جماعات مثل تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية فى اليمن وتنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى فى الجزائر. وأضاف "انهم يرسلون أمريكيون إلى وطنهم لمهاجمتنا هنا".