أعلنت جماعة إرهابية تطلق على نفسها اسم "الحركة من أجل الوحدة والجهاد" في غرب إفريقيا مسؤوليتها عن إنفجار سيارة مفخخة اليوم "السبت" أمام مقر الدرك الوطني التابع للجيش بوسط مدينة "تمنراست "الواقعة فى أقصى جنوب البلاد وأدي إلى إصابة 51 شخصا. وقالت الحركة، في رسالة خطية مقتضبة نقلها الموقع الإلكترونى لصحيفة "النهارالجديد" الجزائرية، "نبلغكم أننا نقف وراء الإنفجار الذي وقع هذا الصباح في تمنراست في جنوبالجزائر". وأشارت الصحيفة إلي أن الحركة أعلنت فى رسالتها عن مسؤوليتها عن خطف 3 أوروبيين يعملون بمخيمات اللاجئين الصحراويين بولاية "تندوف" الجزائرية فى شهر أكتوبر الماضي. جدير بالذكر أن تلك الجماعة الإرهابية ظهرت في عام 2011، وتنادي بالجهاد في غرب إفريقيا.