أدلى الإيرانيون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية والتي من المتوقع أن تعزز سلطة مرشد الثورة الإيرانية آية الله على خامنئى وذلك على حساب منافسيه السياسيين الموالين للرئيس الإيرانى محمود أحمدي نجاد. ومن غير المرجح أن يكون للانتخابات البرلمانية أثر كبير على السياسة الخارجية الإيرانية أو إصرارها على تطوير برنامجها النووي والتي يملك فيه خامنئي القرار النهائي. هذا ويتم حاليًا إجراء فرز الأصوات يدويًا وذلك لمدة ثلاثة أيام متتالية حتى يتم إعلان النتائج النهائية. يشار إلى أن القادة الإيرانيين كانوا يسعون إلى تحقيق أعلى قدر ممكن من الإقبال على الانتخابات بهدف تخفيف التوترات التى تسببت فيها إعادة انتخاب أحمدي نجاد فى العام 2009 عندما ترددت ادعاءات بشأن تزوير نتائج الانتخابات الرئاسية آنذاك. يذكر أن الخلاف بين مرشد الثورة على خامنئى والرئيس الإيرانى نجاد قد ظهر إلى العلن في شهر أبريل من العام 2011 وذلك عندما أجبر خامنئى نجاد على إعادة تعيين وزير الاستخبارات الذي كان الرئيس الإيرانى مصرًا على عزله.