سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو فض الميدان أمس : تضارب في وجهات النظر حول فض اعتصام التحرير مؤيدين : هم بلطجية ولهم مصالح وأجندات خاصة معارضين : الاعتصام حق لكل مواطن وهناك مبادرات أخرى
تضاربت ردود أفعال شباب الثورة من قيام قوات من الجيش العسكري فض الاعتصام بالقوة بعدما أعلن معظم أفراد الشعب المصري التضرر من اعتصام التحرير والذي دام حوالي شهر مما عرقل مسيرة الحياة كما أكد البعض وخاصة أصحاب الشركات والمحلات المحيطة بالميدان . وأتفق مع هذا الرأي اتحاد شباب الثورة حيث أكد المهندس عادل ربيعة المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة " احد الاتحادات التي ظهرت أثناء الثورة " أن تلك المجموعات التي كانت موجودة أثناء فض الاعتصام قلة وأغلبهم لم يعد من الثوار الحقيقيين وذلك لان الثوار قد أشاروا فيما قبل إلى تعليق الاعتصام طيلة شهر رمضان وتم الاتفاق علي ذلك . وأضاف ربيعة أن هؤلاء الشباب لهم مصالح خاصة من خلال تواجدهم في التحرير بعدما أعلنت 26 حركة ثورية السبت الماضي تعليق الاعتصام ولحقت به باقي القوى ظهر الاثنين وعلى رأسها حركة شباب 6 ابريل والتيار الاسلامى الحر . وأفاد ربيعة أن الجيش كان له الحق في فض الاعتصام بالقوة بعد طلب الشعب ذلك وبعد أن تعرقلت الحياة بداخل الميدان ما يزيد عن أسابيع وان ما حدث من مشاجرات أثناء فض الاعتصام وما قام به المعتصمين فجر اليوم لا يمدد بصلة إلي الثوار آو إلي أي قوي سياسية . وأوضح ربيعة أن سبق وان عقد مجلس الوزراء برئاسة رئيس الوزراء عصام شرف عدة لقاءات مع شباب الثورة ووضع حلول جذرية لتجاوز تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر وعلى شباب مصر الآن أن يعطوا الفرصة للحكومة والجيش لإعادة ترتيب أوراقها بعد أن قطعت شوط كبير في تحقيق بعض مطالب بالثورة . وجدير بالذكر أن لأول مرة تجتمع الشرطة العسكرية مع الجيش المصري لإخلاء التحرير بعد تناسى البعض ملامح الميدان من كثرة الاعتصامات ، وذلك بالتنسيق مع أجهزة الأمن ميدان التحرير بالقوة، وقامت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء، وتحطيم الخيم الموجودة بالميدان، واقتلاعها وطرد جميع المعتصمين من الميدان. وبعد أن وجهت القوات عدة نداءات للمعتصمين بفض الاعتصام ولم تستجب وأصروا على استمرار الاعتصام ، داهمت قوات الجيش وأجهزة الأمن المركزي الخيم، وقامت بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء ومنها قام المعتصمون بإلقاء الحجارة والعصي مما أسفر عن إصابة عدد كبير من معتصمي التحرير بإصابات بالغة في أماكن متفرقة من الجسد، ومغادرتهم الميدان للاحتماء بمسجد عمر مكرم، وكذلك محطة مترو الأنفاق، كما انطلق عدد كبير منهم بعيدًا عن الميدان، ورشق قوات الجيش بالحجارة، التي ردت بالرصاص الحي في الهواء
وجاء رد فعل أحمد المقدامى مؤسس حركة مستقبل مصر " احد الحركات التي ظهرت عقب تنحي مبارك " معاديا لذلك تماما من خلال أن من حق أي شاب الاعتصام في اي وقت وبذلك هناك حركات سياسية أعلنت غضبها من رد فعل الجيش تجاه هذا واتفقت مع حركته وأفاد المقدامى أن أذا كان الاعتصام لم يكن من آليات الضبط فهناك مبادرات أخرى يسعى بعض الشباب في تنفيذها وتفعيلها حتى لا نتهم بالهروب وأكد على أن هناك مشكلة بل قضية أخرى تتمثل في قيام الجيش باعتقال مجموعة من الشباب أثناء مسيرة العباسية والتي عرفت إعلاميا بموقعة العباسية , وإما بمناسبة رمضان قررت الحركات الثورة بعمل إفطار جماعي الجمعة القادمة واستكمالا لأحداث ميدان التحرير نشبت اشتباكات بين مؤيدي الاعتصام في ميدان التحرير ومعارضيه ، وذلك بعد فض قوات الجيش والأمن للاعتصام ,وهناك من يرى أن المعتصمين في ميدان التحرير عبارة عن بلطجية ليس لهم أي عمل ويعطلون حركة الإنتاج في البلاد، وأن مطالب الثورة قد تحققت بسقوط النظام السابق وحان الوقت للعمل لبناء مصر من جديد. ومن الجانب الآخر، أدان المعارضون لفض الاعتصام ، مؤكدين أن مطالب الثورة لم تتحقق بعد ووصفوا الداخلية بالبلطجية. وجاء رد فعل أصحاب المحلات المحيطة بفرحة عارمة بعد أن قامت مجموعات من جنود الجيش المتمركزة بشارع محمد محمود بترديد الأناشيد الوطنية والحماسية، وانضم إليهم العديد من المواطنين وأصحاب المحلات محتفلين بهم وبفتحهم لميدان التحرير، ورددوا النشيد الوطني "بلادي بلادي"، و"يا أغلى اسم في الوجود"، وأكد المواطنون على سعادتهم بفتح الميدان. رابط الفيديو : http://www.youtube.com/watch?v=mZiSJ1Hetrg&feature=player_embedded#at=16