وجدى الحكيم: أعددت فيلما تسجيليا عن وردة يتضمن لقاءات وتسجيلات نادرة

صرح الإعلامى الكبير وجدى الحكيم ل "اليوم السابع" بأن الجزائر تستعد لإحياء الذكرى الأولى للراحلة وردة بمراسم وفعاليات فنية وثقافية تبدأ اليوم السبت وتستمر لمدة أسبوع حتى يوم الجمعة المقبل، وهو اليوم الذى رحلت فيه وردة عن عالمنا بالقاهرة، ويضيف الحكيم، أن مراسم إحياء الذكرى التى ستقام بالجزائر يحضرها كل من شارك الراحلة وردة مسيرتها الفنية سواء فى مصر أو تونس ولبنان وسوريا، وتضم قائمة الحضور أيضا الفنانة نبيلة عبيد والتى شاركت فى الحفل التأبينى الخاص بالراحلة وردة الجزائرية، بناء على طلب من أسرة المطربة، وأشار الحكيم إلى أن النجمة يسرا والنجم يوسف شعبان سيحضران أيضا إلى جانب عدد من نجوم الأغنية فى الوطن العربى. وأوضح الحكيم أن إحياء الذكرى لن تكون فى مكان محدد وإنما ستكون بجميع المسارح والمراكز الثقافية فى الجزائر، وأن قنوات التليفزيون الحكومى فى الجزائر ستنقل الفعاليات على مدار الأسبوع بالكامل كما ستقدم عدداً من السهرات مخصصة لتلك المناسبة. وفى السياق ذاته أكد الإعلامى وجدى الحكيم أنه أعد فيلما تسجيليا عن حياة الراحلة وردة استخدم فيه عددا من التسجيلات النادرة لها والتى يحتفظ بها فى مكتبته، وذلك لعرضه سهرة كاملة عن وردة، وأعددت لها فيلما من خلال تسجيلاتها النادر وذكرياتى معها، وأضاف الحكيم إلى أنه سيقدم سهرة خاصة عن الراحلة وردة فى التليفزيون الرسمى الجزائرى، يتحدث فيها عن ذكرياتها وحياتها الفنية. كما أوضح وجدى الحكيم أن القنوات التليفزيونية المصرية والإذاعات تحضر لسهرات عن وردة ومنها قناة نايل سينما والتى أوفدت فريق عمل من القناة إلى الجزائر خصيصا من أجل تغطية حفل التأبين هناك إلى جانب تغطية فعاليات الأسبوع المخصص لوردة كاملا، إلى جانب قناة نايل لايف والتى تقدم سهرة خاصة لوردة من خلال برنامج "ليالى لايف" بعنوان "زمان يا فن"، حيث أوضح أسامة خيرى مخرج البرنامج أنه سيقدم سهرة غير تقليدية فى الذكرى الأولى للراحلة وردة، حيث سيقوم باستضافة عدد من الشخصيات المؤثرة فى حياة الراحلة وردة. وفى السياق ذاته تقدم دار الأوبرا المصرية بالتعاون مع سفارة الجزائر حفل موسيقى على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية فى الثامنة من مساء الخميس المقبل، ويحيى الحفل فرقة عبد الحليم نويرة الموسيقية والذى قام بتأسيسها المايسترو الراحل عبد الحليم نويرة والذى قاد الفرقة منذ إنشائها وحتى وفاته فى يناير عام 1985، حيث تقدم الفرقة عدد من الأغنيات الخاصة بالراحلة وردة إلى جانب الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لجمهور متذوقى الموسيقى العربية ومنها الموشح والقصيدة والدور والطقطوقة والألحان المسرحية والتى اعتادت الفرقة تقديمها لجمهور الأوبرا.